مقدمة عن عمر بن الخطاب

هل تود أن تتعلم مقدمة عن عمر بن الخطاب ثاني الخلفاء الراشدين وأحد المبشرين بالجنة وكيف نشأ وماذا فعل بالخلافة الاسلامية.. تابعنا.

مقدمة عن عمر بن الخطاب

  • هُناك مقولة تنسب للهرمزان أحد قادة الفرس وملوكهم وكان حاكما لتستر، وهي: “حكمت فعدلت فأمنت فنمت يا عمر وملكنا فظلمنا فخفنا فسهرنا فانتصرتم علينا
    يا مسلمين”، ولكن ليس لها دليل إذا كانت صحيحة أم لا.
  • ولكن جاء في تاريخ الطبري والبداية والنهاية لابن كثير: أن الصحابة لما
    فتحوا تستر بعثوا بالهرمزان إلى عمر بالمدينة لأنه نزل على حكمه، فلما
    وصلوا إلى بيته لم يجدوه فيه، فسألوا عنه فقيل لهم: إنه ذهب إلى المسجد،
    فجاءوا إلى المسجد فلم يجدوا فيه أحدا، فرجعوا فإذا بأولاد يلعبون فقال لهم
    الأولاد: ماذا تريدون؟ قالوا: نريد عمر، قالوا لهم:
    هو في المسجد نائم، فرجعوا إلى المسجد فوجدوه نائما متوسدا برنسا له ودرته
    معلقة في يده، فقال الهرمزان: أين عمر؟ فقالوا: هو ذا النائم وجعلوا يخفضون

نشأة عمر بن الخطاب

  • الاسم بالكامل عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العُزَّى بن رباح بن عبد الله بن قرط بن رزَاح بن عديّ (رضي الله عنه).
  •  يجتمع نسبه مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في كعب بن لؤي بن غالب.
  • الكنية أبا حفص، وقد لُقِّب بالفاروق، لأنه أظهر الإسلام بمكة ففرّق الله به بين الكفر والإيمان.
  • من العشرة المبشرين بالجنة، وقد أسلم ـ رضي الله عنه ـ في ذي الحجة سنة ست من النبوة، بعد ثلاثة أيام من إسلام حمزة ـ رضي الله عنه ـ، وله ست وعشرون سنة.
  • وهو ثاني الخلفاء الراشدين، مثال العدل والإنصاف، والزهد والتواضع،
  • ولد سيدنا عمر في مكة ونشأ بها.
  • كان والده “الخطاب” ذا مكانة رفيعة في قومهن فقد كان رجلًا ذكيًا، ولكنه كان معروفًا بشدته وغلظته.
  • كما كان فارسًا من فرسان العرب، شارك في العديد من الحروب والمعارك، وكان على رأس بني عدي في حرب الفجار.
  • تعلم عمر (رضي الله عنه) – في طفولته – القراءة والكتابة، ولم يكن يجيدها في قريش كلها غير سبعة عشر رجلاً.

صفات عمر بن الخطاب الأخلاقية

  • سيدنا عمر (رضي الله عنه) كان رجل ذو هيبةٍ شديدة، يتمتع بالوقار من جميع الناس.
  • تميز برحمته وحبه للخير لجميع الناس واشتهر بعدلهِ، فقد كان شديد الحرص على منح كل إنسان حقه مهما كان.
  • كان عفيف النفس، شديد الزهد، ونستدل على ذلك بما ورد عن قتادة قال: كان معيقيب على بيت مال المسلمين في خلافة عمر بن الخطاب
  • كنس بيت المال يومًا فوجد فيه درهمًا، فدفعه إلى ابنٍ لعمر، قال معيقيب: فانصرفت إلى بيتي، فإذا رسول عمر قد جاءني يدعوني، فجئت فإذا الدرهم في يده فقال لي: ويحك يا معيقيب أوجدت علي في نفسك شيئًا؟
  • قال: قلت: ما ذاك يا أمير المؤمنين؟ قال: (أردت أن تخاصمني أمة محمد ﷺ في هذا الدرهم).
  • كان سيدنا عمر تقيًا خاشعاً بكاءًا، ونستدل على ذلك بما روى زيد بن وَهْب عن ابن مسعود قال: (كان عمر أتقانا للرب وأقرأنا لكتاب الله)، وكان نقش خاتمه: (كفى بالموت واعظاً يا عمر).
  • مميز بالجود والسخاء، وحب الإنفاق في سبيل الله
  • قال خلال أيام هجرته لعياش بن أبي ربيعة: (إنّك لتعلم أنّي لَمِنْ أكثر قريش مالاً، فلك نصف مالي..)، كما أنفق في غزوة تبوك قرابة (12) كغ من الذهب.