جدول المحتويات
مما يلي حدد اعمالاً يراد بها الدُنيا؟ الأصل في الأعمال أن تكون خالصة لوجه الله تعالى حتى يؤجر عليها المسلم، ومتى كانت الأعمال لا يُراد بها وجه الله تعالى وطلب مرضاته، في هذه الحالة لن ينال العبد الأجر والثواب من الله تعالى، وهناك بعض الأعمال يُراد بها الدنيا، وسوف نتعرف على ذلك في مقالنا الآتي في في السطور القليلة القادمة.
مما يلي حدد اعمالاً يراد بها الدُنيا
الإجابة الصحيحة هي: تعلّم العلم الشرعي لمجرد الحصول على وظيفة، الجهاد في سبيل الله من أجل الحصول على الغنيمة، الصيام من أجل الرجيم والحِمية، فالقيام بالعبادة والعمل من أجل غرض دنيوي بحت من دون طلب للأجر في الحياة الآخرة يعتبر من أعمال الدنيا التي قال عنها الله تعالى أنها مُحبطة وباطلة، وصاحبها لا ينال الأجر والثواب في هذا العمل، لأن الأصل في الأعمال كلها أن تكون في سبيل الله تعالى، ومن كان يعمل مرضاة للآخرين أو طمعًا في الدنيا وبهرجها، فهذا لا يَقبل الله تعالى عمله، فيُعطيه الله تعالى مراده في الدنيا، وليس له في الآخرة من ثواب يُثاب عليه وهو من الأخسرين.[1]
شاهد أيضًا: ابين اثر الرياء على العمل
حكم فعل الطاعات بقصد الفوائد الدنيوية
المسلم يجب أن يقصد في كل أقواله وأفعاله وعباداته وجه الله تعالى وطلب مرضاته، وأما من قام بعبادة أو طاعة بقصد الحصول على غرض دنيوي فقط، كأن يحج عن غيره من أجل المال فقط، ويتصدّق بنيّة أن يراه الآخرين أو بنيّة أن يشفيه الله وغير ذلك، فهذا ليس له جزاء في الآخرة، وأما من كان يقصد من عمله طلب مرضاة الله تعالى وتحصيل غرض دنيوي مباح، فهذا إن كان باعثه الأساسي وجه الله تعالى فله الأجر والثواب من عند ربه، وإذا كان باعثه دنيوياً بالأساس، فليس له أجر.[2]
في الختام نكون قد تعرفنا على؛ مما يلي حدد اعمالاً يراد بها الدُنيا حيث بيّنا هذه الأعمال، وتعرفنا على حكم فعل الطاعات بقصد الفوائد الدنيوية حيث بيّنا ذلك.