جدول المحتويات
من الأطعمه المحرمه لأنها حق لله تعالى، أجاز الله سبحانه وتعالى للمسلمين السُبّل التي يُكفّرون بها عن ذنوبهم، والمتمثلة بإطعام الطعام، وأمرهم بالزكاة لينالوا الأجر والثواب، ومن خلال هذا المقال سوف يُوضّح موقع حل سؤال من الأطعمة المحرمه؛ لأنها حق لله تعالى.
من الأطعمه المحرمه لأنها حق لله تعالى
أباح الله سبحانه وتعالى للمسلمين عدد من الأمور التي تُساعدهم على التكفير عن ذنوبهم، ومن هذه المباحات إطعام الطعام تكفيرًا عن الذنوب، ويجدر بالذكر أنّه يحرم على المسلم الأكل من هذه الأطعمة؛ لأنّه حق لله تعالى، ومصروفة لوجهه سبحانه وتعالى، وهي واجبة على المسلم والهدف منها هو التكافل بين أفراد المجتمع الإسلامي، وبهذا فإنّ جواب السؤال أعلاه هو:
- طعام الكفارات والزكاة.
شاهد أيضًا: قوله تعالى الحمد لله رب العالمين دليل على توحيد
ما هو طعام الكفارات
طعام الكفارات هو الطعام الذي يُخرجه المسلم لوجه الله تعالى تكفيرًا عن أي ذنب اقترفه، مثل حلف اليمين، أو الإفطار في شهر رمضان، أو كفارة القتل، وغيرها العديد من الكفارات الأخرى، ويجدر بالذكر أنّ حكم طعام الكفارة يختلف ما بين ذنب وآخر، ومثال على ذلك كفارة اليمين فالطعام يكون لعشرة مساكين من أوسط المعتاد على إطعام الأهل منه قدراً ونوعاً.[1]
ما هو طعام الزكاة
ذُكرّ في طعام زكاة الفطر عن أبو سعيد الخدريّ رضي الله عنه أنّه قال: (كُنَّا نُخْرِجُ زَكَاةَ الفِطْرِ صَاعًا مِن طَعَامٍ، أوْ صَاعًا مِن شَعِيرٍ، أوْ صَاعًا مِن تَمْرٍ، أوْ صَاعًا مِن أقِطٍ، أوْ صَاعًا مِن زَبِيبٍ)، فطعام الزكاة هو الطعام الذي أمرنا الله تعالى بإخراجه في نهاية شهر رمضان المبارك للفقراء والمحتاجين من المسلمين.
وبهذا القدر نصل إلى نهاية هذا المقال الذي تمّ من خلاله التعرُّف على الإجابة الصحيحة لسؤال مِن الأطعمه المحرمّه لأنها حقُُ لله تعالى، بالإضافة إلى التطرُّق لأبرز المعلومات حول طعام الكفارات والزكاة.