من الحوائل التي يجوز المسح عليها العصابة وهي تعني

جدول المحتويات

من الحوائل التي يجوز المسح عليها العصابة وهي تعني ؟ هو موضوع هذا المقال، فقد اتّسم دين الإسلام بسماحته ويسر أحكامه ومرونتها حيث التّكاليف الشّرعيّة تكون بقدر استطاعة المسلم فلا تحمّله الصّعوبات والمشقّات وقد تميّز الدّين الإسلاميّ الحنيف بهذه الخاصّيّة عن غيره من الدّيانات السّابقة والسّماحة واليسر في التّكاليف هي إحدى الغايات الشّرعيّة العظيمة كما أنّها من أسباب انتشار الدّين الإسلاميّ بشكلٍ كبيرٍ وبقاءه مستمرّاً حتّى هذا اليوم.[1]

المسح في الإسلام

إنّ الله تعالى شرّع الأحكام والتّكاليف في الإسلام وجعلها مرنةً يسيرةً على المسلمين لئلا يحملوا ما لا طاقة لهم به  أو أن يلاقوا أيّ مشقّةٍ في عبادة الله تعالى فملاقاة المشقّات والصّعوبات تنفّر العبد من العبادة، فاليسر والمرونة في الأحكام تجذب النّاس ليلتحقوا بهذا الدّين العظيم دوناً عن غيره من الأديان، ومن الأحكام الميّسّرة في الإسلام هي المسح على الحوائل فقد شرّع الله تعالى لعباده المسح على الحوائل بمختلف أحوالها وماهيّتها لأسبابٍ وأعذارٍ شرعيّة، والمسح هو بديل الغسل بالماء سواءً كان للوضوء أو الاغتسال مع بعض الشّروط والأحكام  الّتي يجب أن يتّبعها المسلم كما أنّ للمسح مبطلاتٌ إن وجدت يبطل  حكم المسح ولا يجوز للمسلم إلّا العودة للحكم الأصليّ وهو الغسل الماء والله أعلم.[2]

من الحوائل التي يجوز المسح عليها العصابة وهي تعني

ذُكِر فيما سبق  حكم المسح في الإسلام وأنّه جائزٌ إذا توافرت الأعذار الشّرعيّة الّتي تمنع الغسل بالماء عند الوضوء أو الاغتسال، و من الحوائل التي يجوز المسح عليها العصابة وهي تعني القماش الرّقيق أو الشّاش الطّبّيّ  الّذي يوضع على الجروح أو الحروق أو الرّضّ في حال الإصابة وقد أجاز الإسلام المسح عليها في حال الحاجة الشّديدة لها وعدم القدرة على نزعها أو في حال زيادة الضّرر إن لامس الماء مكان الإصابة وبيّن الإسلام صفة المسح عليها وتكون بغسل ما حول موضع الإصابة بالماء  ثمّ تمسح العصابة بيدٍ رطبةٍ دون الزّيادة على ما حولها من أماكن أو مواضع سليمةٍ ويبطل المسح في حال عدم ترتّب الضّرر أو المشقّة في نزع العصابة وغسل مكانها وليس لها وقتٌ محدّدٌ تبطل فيها طهارة المكان الممسوح أو شروط للمسح عليها والله أعلم.[2]

المسح على الجبيرة

أجازت الشّريعة الإسلاميّة المسح على الجبيرة فهي من الحوائل وحالها حال العصابة الّتي توضع على الجراح والجبيرة يصعب نزعها عند الوضوء ويترتّب على ذلك الضّرر الكبير والجبيرة عبارةٌ عن جبسٍ وأعوادٍ تثبّت فيها العظام المكسورة لمدّةٍ معيّنةٍ حتّى تتعافى فيمسح عليها من أراد الوضوء أو الاغتسال فيصحّ وضوءه بإذن الله تعالى، وكذلك يبطل جواز المسح على الجبيرة عند زوال الحاجة إليها والله أعلم.[2]

شرع لنا الدين الإسلامي المسح على الحوائل ومنها

إنّ من الحوائل التي يجوز المسح عليها العصابة وهي تعني القماش الّذي تلّف وتضمّد به الجروح والإصابات حتّى تشفى حيث يجوز المسح عليها في حال تضرّرها إن لامسها الماء فيزيد من إصابتها ويبطل الحكم بزوال حاجتها أو عدم ترتّب الضّرر في نزعها وغسل مكانها وقد شرع لنا الدين الإسلامي المسح على الحوائل ومنها:[2]

  • العصابة.
  • الجبيرة.
  • الخفّ أو الجوربين سواءً كانا من الجلد أو القماش أو الصوف .
  • اللّصوق الّتي توضع على الجروح الصّغيرة أو البثور لعلاجها ومنع التهابها وتضرّرها أكثر.

ولكلّ حائلٍ أحكامٌ وشروطٌ يجوز ويبطل بها حكم المسح عليها حسب كلّ حائلٍ ومن حكمة الله تعالى في هذا التّشريع أن رفع عن المسلمين المشقّة في حالة الإصابة أو البرد ويسّر عليهم تكليف الوضوء وحثّهم على المدوامة على التّطهّر وأداء الصّلاة حتّى في هذه الحالات وراعى أحوالهم وظروفهم والله أعلى وأعلم.

من الحوائل التي يجوز المسح عليها العصابة وهي تعني مقالٌ تحدّث عن المسح في الإسلام وذكر من الحوائل التي يجوز المسح عليها العصابة وكذلك تحدّث عن المسح على الجبيرة وعدّد الحوائل الأخرى الّتي تحمل نفس الحكم.