جدول المحتويات
من المعتدي على فتيات جمعية ايتام خميس مشيط، أثار خبر التعدي بالضرب على مجموعة مكونة من خمس فتيات في جمعيةِ أيتام خميس مشيط بتاريخ 30 أغسطس آب عام 2022 غضب الشارع السعودي، لذا سنحاول من خلال مقالنا على معرفة حقيقة التعدي ومحاولة معرفة هوية المُعتدي على هؤلاء الفتيات.
أين تقع جمعية أيتام خميس مشيط
تقم جمعية أيتام خميس مشيط في خميس مشيط في منطقة عسير في المملكة العربية السعودية، حيث تعمل على تقديم الرعاية والخدمات الاجتماعية للأيتام التي يقيمون فيها، وهذا وقد انتشر اسمها بعد انتشار مقاطع الفيديو الأخيرة التي تم فيها ضرب الفتيات بوحشية.
شاهد أيضًا: حقيقة وتفاصيل مقتل مواطن سعودي في مصر
حقيقة التعدي على فتيات جمعية ايتام خميس مشيط
نشر على مقاطع التواصل الاجتماعي عدد من مقاطع الفيديو التي توضح دخول العشرات من رجال الأمن والمباحث بالإضافة إلى أفراد من الدفاع المدني إلى جمعية أيتام خميس مشيط، وقد قاموا بضرب الفتيات هناك بشكل عشوائي وسحب بعض الفتيات من شعورهن، وهذا ما أثار غضب الشارع السعودي بعد مشاهدة هذا المقاطع، وذلك بتاريخ ٣٠ أغسطس آب عام ٢٠٢٢م.
من المعتدي على فتيات جمعية ايتام خميس مشيط
لم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي من أي جهة رسمية، أو من أي مصادر مطلعة أو مقربة تحدد الشخص الذي اتخذ القرار بتدخل رجال الأمن والدفاع المدني لاقتحام دار الأيتام وضرب الفتيات بشكل وحشي، وكل المعلومات المتوفرة هي هذه الفيديوهات المسربة إلى وسائل التواصل الاجتماعي والتي تظهر تهديد الفتيات وضربهن من قبل رجال الأمن والشرطة حتى يلتزمن الصمت، وبعد انتشار الفيديوهات عاد رجال الأمن إلى الجمعية لمعرفة الفتيات اللواتي نشرن مقاطع الفيديو بسبب تحول هذه القضية إلى قضية رأي عام.
شاهد أيضًا: تفاصيل مقتل اللاعب ابراهيم الدسوقي على يد نجله
أسباب التعدي على فتيات جمعية ايتام خميس مشيط
عند مطالبة فتيات جمعية أيتام خميس مشيط بالحصول على حقوقهم في الجمعية تم رفض مطالبهم من قبل إدارة الجمعية، وهذا ما دفع الفتيات إلى الإضراب دون إحداث أي شغب وهذا ما تسبب بتدخل الجهات الأمنية وضرب الفتيات لإعادة الأمور إلى نصابها، هذا وقد كان من المفترض إحضار قوات أمن نسائية احترامًا لحرمة الفتيات.
وبعد أن شارف مقالنا من المعتدي على فتياتٖ جمعيةِ ايتام خميس مشيط نكون قد تعرفنا على حقيقة التعديٖ على فتياتٍ هذه الجمعية ومعرفة هوية المعتدي وأسباب التي استدعت تدخل رجال الأمن.