جدول المحتويات
من هم الولدان المخلدون في سورة الانسان؟، ذكر الولدان المخلدون في عدة سور قرآنية منها سورة الإنسان، سورة الواقعة وكذلك سورة الطور، وجاء في كل سورة معنى مختلف، وقد فسره العديد من علماء الدين والفقهاء، حتى اتفقوا على معنى واحد، وموقع سيتطرق لمعرفة من هم الوَلَدان المخَلدون الذي جاء ذكرهم في الآية 19 في سورة الإنسان في القرآن الكريم، بالإضافة إلى معرفة ما إذا كانوا الوَلَدان المَخلدون من الجن والإنس أو الملائكة.
من هم الولدان المخلدون في سورة الانسان؟
الولدان المخلدون الذين جاء ذكرهم في سورة الإنسان في الآية رقم 19 هم خدم أهل الجنة وشبههم الله سبحانه وتعالى باللؤلؤ المنثور بسبب جمالهم وبياضهم الشديد، وقد قال الفقيه والمفسر الديني ابن قيم الجوزية إن اللؤلؤ المنثور دل على حسن المظهر ولا سيما إذا كان اللؤلؤ منثورًا على بساطًا من حرير أو ذهب، من الجدير بالذكر أن المخلدين هم الذين لا يتغيرون ويكبرون في السن.[1]
من هم الولدان المخلدون وهل هم من الإنس أو الجن أو الملائكة
الولدان المخلدون هم خدم أهل الجنة وليسوا من الجن، الإنس والملائكة حيث خلقهم الله سبحانه وتعالى مختلفين عن الجن والإنس؛ وكذلك الملائكة مثل ما خلق حور العين، والمعروف عن الولدان المخلدين أنهم بغاية الجمال والبياض، ولا يكبرون في السن ولا تتغير ملامحهم مهما مر الزمن، لذلك وصفهم الله سبحانه وتعالى باللؤلؤ المنثور في سورة الإنسان.
شاهد أيضًا: ما هو المن والسلوى الذي ذكر في القرآن
الولدان المخلدون في سورة الواقعة
جاء ذكر الولدان المخلدون في سورة الواقعة في الآية رقم 17 والآية رقم 18 وقد فسر الفقهاء وعلماء الدين دور الولدان المخلدون في سورة الواقعة هو خدمة المؤمنين في الجنة حيث يطوفون عليهم ويقدمون لهم الأكواب والأباريق، من الجدير بالذكر أن بعض فقهاء الدين قد قالوا أن الولدان المخلدون يخدمون المتقين فقط في الجنة وليس الجميع.
إلى هنا نصل إلى ختام مقالنا الذي تطرقنا من خلاله لمعرفة من هم الوَلدان المخلدون في سورة الانسان؟، وما هو معنى ذكرهم في سورة الواقعة بالإضافة إلى معرفة ما إذا كانوا من الجن، الإنس والملائكة مع معلومات أخرى حولهم.