من هم بنو اسرائيل في الوقت الحالي

من هم بنو اسرائيل في الوقت الحالي، يحدث الكثير في الخلط في المفاهيم بين بنو إسرائيل واليهود، فيعتبر اليهود هم أشد الناس عداوة للذين آمنوا، فسنتمكن من خلال مقالنا عبر موقع من التعرف على هل اليهود اليوم من بنو إسرائيل، كما وسنتعرف على من هم بنو اسرائيل في الوقت الحالي، وأبرز صفاتهم.

معنى كلمة إسرائيل

إسرائيل هي كلمة عبرية تعني عبد الله، وهي اسم لنبي من أنبياء الله عز وجل ومن أصفياء الله تعالى وهو يعقوب عليه السلام، وقد ورد في قول الله تعالى: {كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة}.[1]، والمقصود هنا بإسرائيل نبي الله يعقوب ابن إسحاق ابن إبراهيم.

شاهد أيضًا: من هو اسرائيل عليه السلام ومن هم بنو اسرائيل

من هم بنو اسرائيل

إن نبي الله يعقوب عليه السلام هو المعروف والمذكور بالقرآن الكريم باسم إسْرائيل، وبَنو إسْرائيل هم ذرية ونسل سيدنا يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليه السلام وهم أبناء سيدنا يعقوب عليه السلام اثني عشر سِبطاَ، فجعل الله على كل سبطاً نقيباً منهم تفرعت بَنو إسْرائيل، ومنهم كما يُقال بقايا ممن ينتسبون إلى هذه الذرية موجودون إلى اليوم، كما ووصف الله بنو إسرائيل في القرآن الكريم بأنهم يُحرفون الكَلم عن مواضعه، لقوله تعالى: {أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَٰمَ ٱللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُۥ مِنۢ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}.[2]

هل اليهود الحاليين من بنو اسرائيل

لا يمكن الجزم أن بَنو إسْرائيِل في الوقت الحالي هم جمعيهم من نسل يعقوب عليه السلام، فغالبية من ينتسبون إلى بَنو إسْرائيل في الوقت الحالي ليسوا من ذرية نبي الله يعقوب عليه السلام فمنهم الكثير ممن ينتمون للديانات المختلفة والجنسيات المتنوعة والوثنيين في دين اليهودية، وهو ما يثير الاعتقاد حول أن اليهود الغاضبين الموجودين حالياً هم أنفسهم من نسل الوثنيين، ويعتبر هم أكثر من ينشر الفساد والفتن في الأرض، كما وهو معروف عنهم أنهم ينقضون العهود عبر التاريخ.

شاهد أيضًا: هل بني اسرائيل هم اليهود

لماذا ذكر القرآن الكريم بنو إسرائيل

وإلى هنا نصل إلى ختام مقالنا بعد أن تعرفنا على من هم بنو اسرائيل في الوقت الحالي، كما وبينا معنى كلمة إسْرائيل، كما وتعرفنا على هل اليهود الحاليين من بَني اسْرائيل، وسبب ذكرهم في القرآن الكريم، بالإضافة للحديث عن صفاتهم.

المراجع

1. ^
   سورة آل عمران , الآية 93.
2. ^
   سورة البقرة , الآية 75.
3. ^
   سورة السجدة , الآية 24.
4. ^
   سورة المائدة , الآية 78.
5. ^
   سورة البقرة , الآية 87.