من هي أبشع امرأة في العالم وتفاصيل قصتها

جدول المحتويات

من هي أبشع امرأة في العالم وتفاصيل قصتها وكيف تحولت لهذا الحال، فقد يكون الإنسان طبيعي ويحيا بسلام دون مشاكل، ولكن قد يجلب له القدر ما ليس بالحسبان نحو حادث أو ظرف أو حتى مرض ما يقلب حياته رأساً على عقب، وبهذا الصدد يتساءل البعض عن الناس الذي رسم القدر لهم حياة جديدة، وعبر موقع سوف نجيب عن استفساركم ونسرد لكم قصة هذه المرأة.

من هي أبشع امرأة في العالم

إن أبشع امرأة في العالم هي ماري آن بيفان، كانت سيدة جميلة تعمل ممرضة بأحد المستشفيات في إنجلترا، ولكن تغير قدرها بين ليلة وضحاها، وعندما بلغت الـ 32 من عمرها أصيبت السيدة ماري بمرض يدعى (ضخامة الأطراف) الذي حولها من سيدة جميلة إلى أبشع امرأةٍ في العالم.

شاهد أيضًا: من هي اول امراه حازت على لقب طبيب

ماري آن بيفان السيرة الذاتية

 بعد تعرفنا عن أبشع امرأة في العالم وهي ماري آن بيفان إليكم السيرة الذاتية لها وهي:

  • الاسم الحقيقي: ماري آن وبستر، المعروفة بماري آن بيفان.
  • تاريخ الولادة: 20 ديسمبر عام 1874م.
  • مكان الولادة: إنجلترا في مدينة إسكس.
  • الأخوة: ثمانية.
  • سبب الشهرة: كانت «أبشع امرأة في العالم» في مطلع القرن العشرين بسبب إصابتها بمرض تضخم الأطراف.
  • العمل: ممرضة في مشفى بإنجلترا، بعد مرضها عملت في السيرك.
  • الزوج: توماس بيفان عام 1903م الذي توفي عام 1914م.
  • الأولاد: أربعة أبناء.
  • تاريخ الوفاة: توفيت عن عمر ناهز “59” في 26 ديسمبر عام ” 1933م”.

شاهد أيضًا: من هي اول ملكة في الاسلام

قصة أبشع امرأة في العالم

تزوجت ماري من توماس بيفان الذي أنجبت منه أربعة أطفال، وعند بلوغها الثانية والثلاثين من عمرها، بدأت حكايتها عند إصابتها بمرض يدعى (ضخامة الأطراف) وهو “متلازمة تنتج عنها الزيادة في إفراز هرمون النمو (GH)” الذي اكتشف من خلال الفص الأمامي للغدة النخامية، وقد أدى هذا المرض لتغيير ملامح وجهها تماماً، كما أن الأطرافها بدأت بالتضخم، وهذا ما سبب لها تشوهاً كبير، وقد سبب لها ضعف حاد في البصر وصداع مستمر وآلاماً مبرحة في كل المفاصل والعضلات.

المشاكل التي واجهت ماري آن بيفان

لم يكن مرضها فقط هو الأزمة الوحيدة التي تعرضت لها في حياتها، ولكنها عانت من سوء الأحوال المادية بعد وفاة زوجها نظرًا لسد احتياجاتها والإنفاق على أولادها الأربعة بالإضافة إلى سد الديون التي تراكمت عليها، مما اضطرها للبحث عن عمل بعد أن تم طردها من عملها كممرضة بسبب شكلها، وفي يوم سمعت ماري عن مسابقة “أبشع امرأة في العالم”، ولشدة حاجتها للمال قامت بالتقدم للمسابقة التي فازت بها لتصبح رسمياً أبشع امرأة في العالم، مقابل الجائزة التي تبلغ 50 دولاراً، وقد حاولت دائما عدماً تظهر حزنها أبدا أمام الناس، بعد فوزها بالمسابقة قدم لها السيرك عرضاً للعمل معها مقابل مبلغ من المال، ولشدة حاجتها المادية وافقت على العمل حيث جابوا بها جميع المدن البريطانية ليراها الناس، وقد كسب السيرك مبالغ طائلة بعد فوزها في لقب أبشع امرأة في العالم.

تدهور حالة ماري آن بيفان النفسية

أصيبت السيدة ماري بحالة نفسية سيئة بسبب سخرية الناس منها وضحكهم عليها ورمي الأطفال عليها الأوراق والحجارة؛ لأنها شكلها مخيف، كما كان البعض ينعتها بالوحش المخيف، وعلى الرغم من تلك الظروف التي عاشتها استطاعت أن تعلم أبناءها وتربيهم، وقد كانت تقول لأبنائها وهي تبكي ليلاً: “هل أستحق أن أكون أم صالحة أم الجمال ما يصنع الأم الصالحة”، وبعد رحلة طويلة من المعاناة والألم والحزن رحلت ماري آن بيفان عن عالمنا في عام 1933 للميلاد، حيث سقطت وسط السيرك فصفق لها الجمهور ظناً منهم بأنها كانت تمثل كي تضحكهم.

شاهد أيضًا: من هو اول ابناء السيدة خديجة فى الاسلام

وبهذا المقدار من المعلومات سوف ننهي هذا المقال الذي كان يحمل عنوان من هي أبشع امرأة في العالم وتفاصيل قصته، وقد ذكرنا في سطوره كل ما يخص هذه المرأة من معلومات بصورةٍ مفصّلةٍ.