هل يؤدي التصلب اللويحي إلى الموت ؟

إن مرض التصلب اللويحي من الأمراض التي تصيب الجهاز العصبي المركزي، ويظهر هذا المرض فجأة دون ظهور أعراض واضحة، ولكن هل يؤدي التصلب اللويحي إلى الموت ؟ تابعونا في السطور التالية من هذا المقال لنجيب لكم عن هذا السؤال.

هل يؤدي التصلب اللويحي إلى الموت

• يُعد مرض التصلب المتعدد اللويحي من الأمراض المزمنة التي تظهر فجأة
  دون ظهور أعراض واضحة حتى أن أعراضها عندما تظهر تظهر فجأة أيضًا،
  ولكنه لا يؤدي إلى الوفاة، ويمكن للمصاب بهذا المرض التعايش معه؛
  فيمكن أن يعيش 7 سنوات أقل من الأشخاص السليمين، وتستمر هذه
  النسبة في الإنخفاض مع تطور الطب، وقد تتسبب مضاعفات هذا المرض
  فقط خاصةً الالتهابات في الوفاة، ولكن ليس المرض بحد ذاته.

وفي السطور التالية من هذا المقال، وبعدما أوضحنا لكم إجابة سؤال: هل يؤدي التصلب اللويحي إلى الموت ؟.. سنعرض لكم أيضًا نسبة الشفاء من هذا المرض.. يمكنكم كذلك الاطلاع على: أنواع التصلب اللويحي وأسبابه

نسبة الشفاء من التصلب اللويحي

• يُعد مرض التصلب اللويحي، كما ذكرنا، من الأمراض المزمنة، وبالتالي فلا يتم الشفاء منه بشكل نهائي، وكذلك لا يتواجد له علاج بشكل نهائي حتى الآن، ولا تتواجد أية إحصائيات توضح نسبة الشفاء من هذا المرض، ويتناول المريض فقط أدوية تعمل على السيطرة على أعراض هذا المرض وتحد من المضاعفات، فعلى المريض إتباع تعليمات التعايش مع هذا المرض طوال حياته.
  ولمعرفة الأعراض؛ تابعونا في الآتي.

 أعراض التصلب اللويحي

• التهاب وتورم العصب البصري، وهو أكثر الأعراض شيوعًا، والذي ينتج عنه مشاكل في الرؤية في واحدة من العينين، أو في العينين معًا في حالات نادرة، وقد يتسبب هذا المرض في العمى المؤقت أو فقدان البصر تمامًا أو عمى الألوان أو الرأرأة أو حركات العين اللاإرادية أو ازدواج الرؤية أو الوبصة/ الفوسفين.
• يشعر المريض بالتعب والإرهاق ويظهر هذا بشكل كبير في نهاية اليوم أو في الطقس الحار أو بعد ممارسة الرياضة ومن القيام بأبسط المهام.
• الشعور بالألم والتنميل في الوجه، وفي الجذع والأطراف.
• كما يعاني من صعوبة في تذكر المعلومات الجديدة، ومن التوتر والاكتئاب والإحباط.
• يشعر المريض كذلك بفقدان الشهية وفقدان الرغبة الجنسية.
• الارتباك، وعدم القدرة على التركيز، أو الكلام بشكل طبيعي فيتعلثم عند الحديث،
  كما أنه يكون غير قادر على التعلم أو التفكير أو التخطيط بشكل جيد.
• ضعف الانتصاب أو صعوبة المحافظة على الانتصاب لفترة مناسبة.
• كما يعاني من تقلبات نفسية ولكنه عرض نادر، وقد يفكر في الانتحار أيضًا.
• تشنج العضلات وألم العظام، والشعور بالألم في الظهر والمفاصل والرقبة.

• الإمساك.

• فقدان القدرة على التحكم بالمثانة والأمعاء، فيعاني المريض من صعوبة
  في إفراغ المثانة بالكامل، وسلس البراز أو سلس البول، وكثرة التبول ليلًا،
  والحاجة الملحة والمتكررة والمفاجئة للتبول، والإصابة بالتهاب المسالك البولية.
• صعوبة الوصول إلى النشوة الجنسية.
• جفاف المهبل.
• فقدان التوازن والتنسيق الحركي؛ فيكون من الصعب على المريض التنقل والحركة.
• الشعور بالدوار، أو الترنح، أو الرعاش.
• تأخر القذف أو عدم القذف بشكل كامل.

جميع المعلومات المذكورة في هذا المقال هي فقط مجرد معلومات تعريفية عن المرض، ولا تغني مطلقًا عن ضرورة استشارة الطبيب المختص؛ حتى أن تشابه أعراض هذا المرض بما تشعر به بنسب كبيرة
لا تعني صحة التشخيص؛ فهو أمر يعلمه الطبيب فقط؛ فقد تتشابه أعراض العديد من الأمراض.