جدول المحتويات
هل يجوز التصدق بالعقيقة كاملة أو جزء منها؟ سؤال شديد الأهمية يطرحه الكثير من الأشخاص،
لذا قررنا أن نخصص لكم هذا المقال لتوضيح الإجابة.. تابعونا
هل يجوز التصدق بالعقيقة كاملة
- أوضح أهل العلم أن السنة أن تذبح ويأكل منها ويطعم ويتصدق منها وإن جمع عليها جيرانه وأقاربه.
- أما إذا كان يرغب في أن يذبحها ثم يتصدق بها كلها فلا بأس.
حكم العقيقة في المذاهب الأربعة
حكم توزيع العقيقة نيئة
- أوضح أهل العلم أن حكم العقيقة بعد ذبحها لا يختلف عن حكم الأضحية من حيث التصرف فيها فتوزع أثلاثاً،
ثلث لأهل البيت، وثلث للصدقة، وثلث للهدية قال النووي رحمه الله:”
ويستحب أن يأكل منها ويتصدق ويهدي كما قلنا في الأضحية “. - ومن الجدير بالذكر أن الإمام أحمد قد فضل طبخها:” فقد قيل له: تطبخ العقيقة؟ قال: نعم. قيل له: يشتد عليهم طبخها. قال: يتحملون ذلك”.
- كما قال ابن القيم:” وهذا لأنه إذا طبخها فقد كفى المساكين والجيران مؤنة الطبخ، وهو زيادة في الإحسان وفي شكر هذه النعمة، ويتمتع الجيران والأولاد والمساكين بها هنيئة مكفية المؤنة فإن من أهدي إليه لحم مطبوخ مهيأ للأكل مطيب كان فرحه وسروره به أتم من فرحه بلحم نيء يحتاج إلى كلفة وتعب”.
من يأكل من العقيقة
- أوضح أهل العلم أنه من المستحب أن تطبخ العقيقة ويأكل منها الأهل والأحباب والأقارب والفقراء.
- كما أنه من المستحب أن يدعوا صاحب العقيقة الفقراء ممن تحسبهم أغنياء من التعفف إلى الوليمة.
- ونستدل على ذلك بما ورد عن الإمام مالك أنه عق عن ولد له فوصف لنا كيف صنع بالعقيقة، قال مالك في المبسوط:” عققت عن ولدي وذبحت ما أريد أن أدعو إليه إخواني وغيرهم، وهيأت طعامهم، ثم ذبحت شاة العقيقة فأهديت منها للجيران، وأكل منها أهل البيت، وكسروا ما بقي من عظامها فطبخت، فدعونا إليها الجيران فأكلوا وأكلنا، قال مالك: فمن وجد سعة فأحب له أن يفعل فليفعل.
- ومن الجدير بالذكر أن الإمام أحمد يرى أن جلد العقيقة ورأسها ونحو ذلك يباع ويتصدق بثمن ذلك.
- وقدر وروى الخلال أن أحمد سئل في العقيقة:” الجلد والرأس والسقط يباع ويتصدق به،
قال: يتصدق به”. على أن المالكية منعوا بيع أي شيء منها، لكن الأمر فيه سعة.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا اليوم، ونتمني أن يرزقكم الله الهداية والتوفيق لما يحبه ويرضاه.