هل يمكن الشفاء من حمى البحر المتوسط؟ يبحث الكثير من الأشخاص عن إجابة هذا السؤال،
لذا قررنا أن نخصص هذا المقال لنوضح لكم الإجابة.. تابعونا
هل يمكن الشفاء من حمى البحر المتوسط؟
- هل يمكن الشفاء من حمى البحر المتوسط؟ سؤال يطرحه الكثير من الأشخاص،
ولكن لا يمكننا الإجابة عليه بشكل قاطع، لذا يجب أن نوضح لكم الآتي: - أوضح الأطباء أن الشفاء من حمى البحر المتوسط العائلية بشكل تام، غير متاح حتي الآن.
- وبالرغم من ذلك فقد أكدوا أن هناك إمكانية لعلاجها عن طريق استخدام الكولشيسين مدى الحياة.
- ومن الجدير بالذكر أن هذه الطريقة تساهم في الوقاية من النوبات المتكررة أو تقليلها.
- بالإضافة لفاعليتها في الوقاية من الإصابة بالداء النشواني.
- إلا أن الأطباء قد حذروا من احتمالية تكرر النوبات في حالة توقف المريض عن تناول الدواء.
- بالإضافة لاحتمالية تهرض المريض لخطر الإصابة بالداء النشواني مرة أخرى.
- ومن الجدير بالذكر أيضًا أن الدراسات العلمية الحديثة قد توصلت لعلاجًا وراثيًا جديدًا،
نأمل أن يساهم في التحسين حياة المرضى المصابين بالثلاسيميا للأفضل. -
ونستدل على ذلك بما صرح به الدكتور “ربيع حنا”، أخصائي أمراض الدم وأورام الأطفال في المستشفى الأميركي كليفلاند كلينك، فقد أشار في تصريح له أن هذا العلاج كفيل بوقف عمليات نقل الدم أو تقليلها بنسبة كبيرة.
- كما أوضح أيضًا أن هناك إمكانية لشفاء المرضى المصابين بحمى البحر المتوسط “الثلاسيميا”
من خلال العلاج الوراثي، والذي يتم فيه استخدام الخلايا الجذعية المكونة لدم المريض نفسه،
ليتم إنتاج خلايا دم حمراءأكثر صحة، التي تساهم أيضًا في إصلاح اضطراب الدم للمريض. - وقد أكد كذلك أن أغلب مرضى الثلاسيميا، الذين تلقوا العلاج الوراثي أو الجيني،
إما قد ألغوا أو تم تقليل عمليات نقل الدم اللازمة للتعامل مع حالتهم الصحية بنسبة كبيرة.
تنبيه هام: عزيزي القارئ، جميع المعلومات الواردة في المقال لا تغني عن ضرورة استشارة الطبيب المختص،
والخضوع إلى الفحص الطبي، للتعرف إلى أسباب الإصابة بالمرض،
وكيفية علاج هذا المرض بصورة آمنة.
هل مرض حمى البحر المتوسط خطير
- هل مرض حمى البحر المتوسط خطير؟
- للأسف الشديد، الإجابة هي نعم.
- فقد أوضح الأطباء أن مضاعفات هذا المرض، قد تعرض حياة المريض للخطر.
- فقد يتسبب في زيادة احتمال تمدد الطحال، مما يجعل طحال المريض غير قادر على تصفية الدم بشكل جيد،
وغير قادر على مكافحة العدوى. - كما قد يتسبب أيضًا في نمو نخاع العظم بشكل أكبر وتمدده، والذي قد يتسبب في شد العظام،
وجعلها أرق وأكثر عرضةً للإصابة بالكسر.
حمى البحر المتوسط والزواج
- تعد حمى البحر المتوسط من الأمراض التي قد تنتقل بشكل وراثي من الآباء للأبناء.
- لذا عادة ما يأكد الأطباء على ضرورة الاهتمام بالخضوع لفحص الثلاسيميا قبل الزواج للتأكد من عدم إصابة
أي طرف منهما بالمرض، أو حمل الجين المصاب عند كليهما. - فقد أكدت الدراسات العلمية الحديثة أنه في حال كان الزوجان حاملان لجين المرض بالرغم من عدم الإصابة فإن احتمال إنجاب طفل مصاب بالثلاسيميا يعادل نسبة 25%.
- لذا يجب على المقبلين على الزواج التأكد من سلامة كليهما من جينات المرض،
أو أن يكون على الأقل أحدهما سليم بالرغم من أن الآخر حامل للمرض،
للحد من فرص إنجاب أطفال مصابين بحمى البحر المتوسط.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا اليوم، والآن هل تبحث عن مزيد من المعلومات عن مرض الثلاسيميا؟
إذا كانت إجابتك بنعم، فننصحك بقراءة هذا المقال: الثلاسيميا هل هو خطير وكم يعيش المصاب به وأعراضه وأسبابه وأنواعه