هل يمكن علاج سيولة الدم؟

هل يمكن علاج سيولة الدم؟ تُستخدم عوامل مختلفة لعلاج حالات النزيف لدى الأشخاص المصابين بالهيموفيليا مع مثبطات. تحتوي هذه العلاجات على عوامل أخرى يمكن أن تحفز تكوين الجلطة وتوقف النزيف تابعنا للمعرفة

هل يمكن علاج سيولة الدم؟

نعم يمكن السيطرة عليها بالعلاج ولكن لا يمكن الشفاء بشكل كامل وهناك العديد من الأدوية التي تساعد المريض بإذن الله في التحسن

  • أولاً: أدوية عامل التخثر المعدلة وراثيًا والهدف منها منع وعلاج النزيف لفترة طويلة، وتؤخذ عن طريق أنبوب يثبت على الوريد أو تحت الجلد.
  • ثانيا: أدوية وقائية لمنع نوبات النزيف حتى لا تتفاقم الأعراض المرضية وتسوء الحالة.

أعراض سيولة الدم

  • الكدمات تكون ناتجة عن نزيف داخلي يتسبب في تراكم الدم ويظهر لونه على الجلد الخارجي
  •  تورم وألم في المفاصيل.
  • ويتولد لدى المريض شعور بالحرارة في المفاصل.
  • وأحيانا تصل لنزيف بعد الختان.
  • ومن أعراضها في حديثي الولادة نزيف في الرأس
  • عند النزيف متكرر في الأنف.
  • وجود دم في البول أو البراز.
  • -حدوث نزيف بعد أخذ اللقاح.
  • -نزيف في الفم واللثة خاصة عند خلع الأسنان أو سقوطها من تلقاء نفسها.
جميع المعلومات المذكورة في هذا المقال هي فقط مجرد معلومات تعريفية عن المرض، ولا تغني مطلقًا عن ضرورة استشارة الطبيب المختص؛ حتى أن تشابه أعراض هذا المرض بما تشعر به بنسب كبيرة
لا تعني صحة التشخيص؛ فهو أمر يعلمه الطبيب فقط؛ فقد تتشابه أعراض العديد من الأمراض.

مخاطر سيولة الدم

  • قد لا يسبب الوفاة إذا تم الالتزام بالرعاية الطبية الصحيحة مثل ممارسة الرياضة، ولكن بعد استشارة الطبيب المختص حول الرياضة الأنسب لحالتك.
  • لا تتناول أدوية من تلقاء نفسك إلا بعد استشارة الطبيب المختص
  • العلم بمخاطر أدوية الالتهاب غير الستيرويدية (مسكن للآلام) مثل: الأسبيرين، والإيبيبروفين، والديكلوفيناك، وكذلك مضادات الاكتئاب، مثل: الفلوكستين.
  • كما يحذر تناول مضادات التجلط وزيادة سيولة الدم، مثل: الكلوبيدوجريل والوارفرين؛ فقد يؤثر بعضها في قدرة الدم على التجلط وزيادة حدة النزيف.
  • احرص عزيزي القارئ على معرفة وقت حدوث النزيف في مرحلة مبكرة
  • كما انتبه إلى أخذ عنصر التخثر قبل أن يتأثر المفصل، وأن يكون علاج نزيف المفصل تحت إشراف الطبيب؛ إذ يزود المصاب بعامل التخثر بأسرع وقت.
علاج نزيف الدم

هناك أنواع مختلفة من العلاجات لاضطرابات النزيف وهناك أنواع جديدة قيد التطوير. قد يستجيب كل شخص للعلاج بطريقته الخاصة ، لذلك من المهم العمل عن كثب مع أخصائي أمراض الدم لإيجاد العلاج المناسب لك.

علاجات استبدال العامل: غالبًا ما يشار إليها باسم “العامل” ، تستخدم هذه المنتجات جزيءًا مشابهًا للعامل الطبيعي الموجود في البشر أو استخدام جزيء بشري حقيقي (مشتق من البلازما.)

وتزيد هذه العلاجات من كمية العامل في الجسم إلى مستويات تؤدي إلى تخثر أفضل وبالتالي تقليل النزيف. يتم أخذ العلاج عن طريق الوريد عن طريق الحقن في الوريد. هذه العملية تسمى أيضًا “التسريب”. هناك نوعان من علاجات استبدال العامل: نصف العمر القياسي (SHL) والعمر النصفي الممتد (EHL)

علاجات نصف العمر القياسية: تُستخدم علاجات نصف العمر القياسية لعلاج الهيموفيليا A و B ، وبعض أنواع مرض فون ويلبراند ، وبعض اضطرابات العوامل النادرة.

ويمكن أن تتراوح الجرعات في أي مكان من ثلاث مرات في الأسبوع إلى كل يوم ، حسب الشخص.
علاجات نصف العمر الممتد (EHL): يحتوي EHL على جزيء تم تعديله بطريقة ما لتأخير تكسير العامل في الجسم.

وينتج عن هذا مستويات عالية من العامل في الجسم تدوم لفترة أطول مما يؤدي إلى تقليل عدد مرات الحقن. تعتمد مدة فعالية العامل في الجسم على الشخص. تُستخدم علاجات نصف العمر الممتد في الغالب لعلاج الهيموفيليا A و B.