جدول المحتويات
هل يوجد دعاء خاص بشهر شعبان؟ سؤال يطرحه الكثير من الأشخاص، لذا قررنا أن نخصص هذا المقال،
لنوضح لكم الإجابة.. تابعونا
هل يوجد دعاء خاص بشهر شعبان؟
- أوضح أهل العلم أن أغلب الأدعية الواردة في شهر شعبان ضعيفة الإسناد.
- ولكن لا بأس من الدعاء بها، في حال عدم احتوائها على شرك أو إثم.
- ويمكنك أيضًا الإستعانة بالأدعية الواردة عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم،
مثل الآتي: - ورد في مسند إسحاق بن راهويه عن عائشة: أن أبا بكر دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليكلمه في حاجة وعائشة تصلي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عائشة: عليك بالجوامع والكوامل، قولي: اللهم إني أسألك من الخير كله، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، اللهم إني أسألك مما سألك منه محمد صلى الله عليه وسلم، وأعوذ بك مما استعاذ منه محمد صلى الله عليه وسلم، اللهم ما قضيت لي من قضاء فاجعل عاقبته لي رشدا.والحديث رواه الإمام أحمد في المسند بلفظ قريب من هذا، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح
حكم دعاء اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين
- أوضح أهل العلم أن الأصل في هذا الدعاء أنه مشروع ما لم يشتمل على إثم أو تعد.
- وظاهر الدعاء المذكور أن معناه: ألا نفقد قبل ورود رمضان حبيبا ولا يفقدنا حبيب، وهذا لا حرج فيه.
- كما أوضحوا أيضًا أن من الأولى تركه، بناء على ما صرح به سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ في الإجابة عن سؤال:
هل عبارة: اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين ـ فيه تعد بالدعاء على الله؟ فأجاب سماحته:
الدعاء ببلوغ رمضان ليس فيه شيء، وكان السلف الصالح يدعون بذلك، وأما: لا فاقدين ولا مفقودين ـ فتركه أحسن.
صحة دعاء اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان
- روى الإمام أحمد في المسند وغيره عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ـ رضي الله عنه ـ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
إِذَا دَخَلَ رَجَبٌ، قَالَ: اللهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي رَجَبٍ وَشَعْبَانَ وَبَارِكْ لَنَا فِي رَمَضَانَ. - وفي رواية غيره: … وَبَلِّغْنَا رَمَضَانَ. وإسناده ضعيف، كما قال الألباني والأناؤوط.
- كما روى عبد الله بن الإمام أحمد في “زوائد المسند” والطبراني في “الأوسط” والبيهقي في “الشعب”
وأبو نعيم في “الحلية” من طريق زَائِدَة بْن أَبِي الرُّقَادِ قَالَ: نا زِيَادٌ النُّمَيْرِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ رَجَبٌ قَالَ: (اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي رَجَبٍ، وَشَعْبَانَ، وَبَلِّغْنَا رَمَضَانَ)
وهذا إسناد ضعيف، زياد النميري ضعيف، ضعفه ابن معين. وقال أبو حاتم: لا يحتج به. وذكره ابن حبان في الضعفاء وقال: لا يجوز الاحتجاج به. “ميزان الاعتدال”
وزائدة بن أبي الرقاد: أشد ضعفا منه، قال أبو حاتم: يحدث عن زياد النميري عن أنس،
أحاديث مرفوعة منكرة، ولا ندري منه أو من زياد. وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال النسائي: منكر الحديث. وقال في الكنى: ليس بثقة. وقال ابن حبان: يروي مناكير عن مشاهير لا يحتج بخبره،
ولا يكتب إلا للاعتبار. وقال ابن عدي: يروي عنه المقدمي وغيره أحاديث إفرادات، وفي بعض أحاديثه ما ينكر. “تهذيب التهذيب”
والحديث ضعفه النووي في “الأذكار” (ص189)، وابن رجب في “لطائف المعارف” (ص121) وكذا ضعفه الألباني في “ضعيف الجامع” (4395)، وقال الهيثمي:
” رَوَاهُ الْبَزَّارُ وَفِيهِ زَائِدَةُ بْنُ أَبِي الرُّقَادِ قَالَ الْبُخَارِيُّ: مُنْكَرُ الْحَدِيثِ، وَجَهَّلَهُ جَمَاعَةٌ “. “مجمع الزوائد” (2/ 165). - بالإضافة لذلك فقد أوضح أهل العلم أن الحديث – مع ضعفه – ليس فيه أن ذلك يقال عند أول ليلة من شهر رجب،
إنما هو دعاء مطلق بالبركة فيه، وهذا يصح في رجب وقبل رجب أيضًا.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا اليوم، ولمزيد من المعلومات يمكنكم الإطلاع على هذا المقال:
متى يكون شعبان 2023 وأدعية مستجابة