جدول المحتويات
ولا تزر وازرة وزر أخرى تفسير وردت هذه الآية في سورة فاطر، وتتحدّث الآية عن حمل الأوزار يوم القيامة، وفيما إذا كان الإنسان يحمل أوزار أي ذنوب غيره من أهله أو أقاربه، أم أن كل شخص يحاسب على أفعاله التي قام بها في الحياة الدنيا لوحده، وفي مقالنا الآتي في سوف نتعرف على تفسير هذه الآية الكريمة.
ولا تزر وازرة وزر أخرى تفسير
المقصود من الآية الكريمة: أن الإنسان المحمّل بالذنوب والآثام والمعاصي لا يحمل أثامًا من إنسان آخر، فكل شخص يحمل آثامه وذنوبه فقط في صحيفته ويُحاسب عليها،وقد وردت هذه الآية في سورة فاطر في الآية 18 منها في قوله تعالى: {ولا تزر وازرة وزر أخرى، وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شيء ولو كان ذا قربى}[1].[2]
شاهد أيضًا: يثقل ميزان العبد يوم القيامة ب
تفسير ولا تزر وازرة وزر أخرى إسلام ويب
المقصود من الآية الكريمة: أن كل نفس يوم القيامة لا تحمل إلى إلا ذنوبها التي اقترفتها في الحياة الدنيا، فلا أحد يؤخذ بذنب الآخر ومعصيته وتقصيره بجانب الله تعالى، والآية الكريمة تتحدّث عن الناس الضالين الذين ضلّوا في حياتهم الدنيا، فتحمل كل نفس من هذه النفوس وزرها وتحاسب عليه منفردة.[3]
فوائد تكرار آية ولا تزر وازرة وزر أخرى
الفائدة الرئيسيّة من تكرار الله تعالى للآية الكريمة: هو تأكيد على عدل الله تعالى لعباده، فهو سبحانه وتعالى لا يُحمّل أحدًا من عباده ذنب أحد آخر، وكذلك هو تنبيه وتأكيد على مسؤولية الفرد عن أقواله وأفعاله وتصرفاته، وأن كل إنسان سيُحاسب بقدر أفعاله في الدنيا إن خير فخير وإن شرٍ فشر.[4]
في الختام نكون قد تعرفنا على ولا تزر وازرة وزر أخرى تفسير حيث بيّنا تفسير الآية الكريمة، وتعرفنا على سبب تكرار الله تعالى للآية في أكثر من سورة في القرآن الكريم.