قد نسمع كثيرًا في الوقت الحالي عن مرض التصلب الجانبي الضموري فما هو als مرض ؟ وما هي أعراضه وكذلك طرق العلاج منه؟ تابعونا في السطور التالية من هذا المقال لنوضح لكم العديد من المعلومات عن هذا المرض.
als مرض
- يشير مصطلح ALS إلى Amyotrophic lateral sclerosis أو التصلب الجانبي الضموري.
- ويصيب هذا المرض الجهاز العصبي اللا إرادي المتحكم في حركة العضلات اللا إرادية.
وبعدما أوضحنا لكم ما هو als مرض.. تابعونا في السطور لنوضح لكم أسباب الإصابة بهذا المرض.
أسباب مرض التصلب الجانبي الضموري
- لا يتواجد سبب معروف، حتى وقت كتابة هذا المقال، للإصابة بالمرض.
- ويتواجد 10 % من المصابين منهم أكثر من حالة في عائلة واحدة؛ لذا ظن
بعض العلماء أن الوراثة قد يكون لها دورًا في الإصابة بهذا المرض؛ إذ أثبتوا
تواجد طفرة في الجين المسمى Sod1 كعامل مشترك بين أفراد العائلة
الواحدة المصابين بالمرض نفسه. - ولكن يتبقى 90 % من الحالات المصابة حالات فردية لم يظهر لها سندًا وراثيًا؛
لذا لا يُعد أمر الوراثة مؤكدًا.
أما الآن، تابعونا في السطور التالية من هذا المقال لنعرض لكم أيضًا أعراض التصلب الجانبي الضموري.
أعراض التصلب الجانبي الضموري
- قد يظهر عارض واحد أو أكثر من عارض عند الإصابة بهذا المرض، منها:
-حدوث ضعف وضمور في عضلات أحد الساقين أو كليهما.
-قد تشعر بصعوبة في الكلام، وثقل اللسان.
-صعوبة في البلع ونطق الكلام وترتيب الألفاظ.
-ضعف القدرة على الوقوف والجري والمشي، وتزداد شيئًا فشيئًا حتى يفقد المريض القدرة على الوقوف والمشي تمامًا.
-السقوط المتكرر عند المشي.
-قد لا يستطيع المريض الوقوف منتصب القامة مدة طويلة دون أن يسقط.
-قد يصعب على المريض أداء بعض الحركات الدقيقة مثل: فتح الباب بالمفتاح،
أو الكتابة، وما شبه.
-ويحدث ضمور في عضلات اليدين وعضلات الجسم الأخرى واحدة تلو الأخرى، وكذلك عضلات اللسان، مع عدم القدرة على مضغ الطعام بسبب ضعف عضلات الفك.
-حدوث تصلب في العضلات المصابة، وانقباضات مؤلمة، وارتجافات بالعضلات.
-وشيئًا فشيئًا تزداد حدة المرض إلى أن يصل إلى الشلل التام.
وأخيرًا، وبعدما عرضنا لكم أعراض التصلب الجانبي الضموري؛ نعرض لكم في السطور التالية من هذا المقال علاج مرض التصلب الجانبي الضموري.
آخر علاج لمرض التصلب الجانبي الضموري
- للأسف؛ لا يتواجد علاج يشفي تمامًا من مرض التصلب الجانبي الضموري، ولكن
يكون الهدف من علاج المرض محاولة السيطرة على المرض من خلال التغلب على الأعراض وتجنب المضاعفات والمحافظة على قدرة العضلات على أداء وظيفتها
مع تأخير حدوث الشلل، ومن طرق العلاج:
-جلسات علاج طبيعي؛ لتقوية العضلات ومحاولة تأخير الإعاقة.
-القيام بتمارين تخاطب.
-تقلب المريض بصفة مستمرة.
-تناول أدوية تساعد في تقليل تيبس العضلات.
تناول دواء Rilutek؛ الذي يعمل على تأخير عملية تدمير الأعصاب؛ ولكن يجب
عمل صورة دم وقياس إنزيمات الكبد بشكل مستمر لتجنب المضاعفات.
جميع طرق العلاج والأدوية المستخدمة في السيطرة على أعراض هذا المرض يجب أن تتم تحت إشراف الطبيب المختص وحده؛ لتجنب المضاعفات.
جميع المعلومات المذكورة في هذا المقال هي فقط مجرد معلومات تعريفية عن المرض، ولا تغني مطلقًا عن ضرورة استشارة الطبيب المختص؛ حتى أن تشابه أعراض هذا المرض بما تشعر به بنسب كبيرة
لا تعني صحة التشخيص؛ فهو أمر يعلمه الطبيب فقط؛ فقد تتشابه أعراض العديد من الأمراض.
وإلى هُنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، وعرضنا لكم العديد من المعلومات عن als مرض.. آملين أن نكون قد قدمنا لكم ما تبحثون عنه.. إذا كنتم ترغبون في معرفة شيء آخر عن هذا المرض، شاركونا إياه في التعليقات في الأسفل؛ لنعرضه لكم فيما بعد.. يمكنكم كذلك معرفة المزيد من المعلومات عن: التصلب الجانبي الضموري