زعمت أنجلينا جولي أن الاعتداء الجسدي عليها من جانب زوجها السابق براد بيت “بدأ قبل فترة طويلة” من حادث الطائرة عام 2016 الذي دفعها للتقدّم بطلب الطلاق، وذلك وفقاً للوثائق التي حصل عليها موقع “الصفحة السادسة” Page Six الأميركي.
أمس الخميس، قدّم الفريق القانوني لجولي ادعاءات مفاجئة في محاولة للإفراج عن الاتصالات التي من شأنها أن تثبت أن بيت رفض السماح لزوجته السابقة ببيع حصتها من مصنع النبيذ الفرنسي Chateau Miraval، ما لم توقّع اتفاق عدم الإفشاء “المرهق” و”الموسّع”.
وجاء في إحدى الوثائق القانونية: “على الرغم من أن تاريخ بيت في الاعتداء الجسدي على جولي بدأ قبل وقت طويل من رحلة العائلة بالطائرة في أيلول (سبتمبر) 2016 من فرنسا إلى لوس أنجلوس، إلا أن هذه الرحلة كانت المرة الأولى التي يوجه فيها إيذاءه الجسدي إلى الأطفال أيضاً. وذكرت الوثيقة أيضاً أن جولي تركته على الفور”.
ووفقاً للملف القانوني، يُزعم أن بيت (60 عاماً)، اقترح على جولي (48 عاماً،) تغطية “سوء سلوكه الشخصي، سواء كان مرتبطاً بميرافال أم لا”، في محاولة لمنعها من التحدّث عن إساءة معاملته المزعومة.
وزعم محامو جولي أيضاً أن بيت أراد منها “إلزام نفسها تعاقدياً” بالصمت بعد أن اكتشف في عام 2021 أنها قدّمت ملفاً مختوماً يتكون من “رسائل بريد إلكتروني وملخصات لشهادة العائلة المتوقعة وأدلة أخرى” للمساعدة في تسوية نزاعهما على حضانة الأطفال.
في ذلك الوقت، وافق بيت على شراء أسهم جولي في مصنع النبيذ الفرنسي، لكنه تراجع عن ذلك لأنه كان يخشى أن تصبح وثائق حبيبته السابقة المختومة “علنية في نهاية المطاف”.
يُذكر أن الثنائي في خلاف متواصل منذ انفصالهما المفاجئ في العام 2016، وذلك حول حضانة أولادهما، والآن باتت الحرب بينهما حول الأمور المادية.