كما كل عام، حرص النجم أيمن زيدان على إحياء ذكرى رحيل إبنه نوار بكلمات ممزوجة بالحزن الأبوي والكثير من الشوق والألم على رحيله.
وكتب النجم السوري عبر صفحته على فيسبوك: “عذرًا يا ولدي.. كم تتعبني ذكرى رحيلك.. ثلاثة عشرة عاماً، وفي ذكرى ترجُّلِكَ عن صهوة الحياة تأتيني بضجيجك المُحَبَّبْ، وتُمطِرني بأحلامك التي لاحدود لها، وأعود إلى وصايتي التي لا تطيقها، وألجم جموحك المتهور”.
وأضاف: “رغم ذلك سأحكي لك جزءًا من صورة هيمنت على روحي، الليلة، أنت شاب في الثانية والثلاثين من عمرك، شاب يفيض بالحلم والفوضى، يشاطرني بيتي المتواضع، ويحاول أن يقنعني بحقه كرجل تجاوز الثلاثين من عمره بأن يختار ما يحب، ولكنني أُصر على سطوتي الأبوية، وأن أرسم لك غدك كما أراه، وأنت كعادتك حين كنت فتيًا توهمني أنك انصعت لما قررته، وتمارس في الخفاء كل ما حلمت به”.
وتابع زيدان منشوره: “اشتقت إليك أيها المشاكس، نمْ وادعًا، وحين يشاء الله سآتيك لأعانق روحك، وأعتقك من وصايتي القاسية، وأدعك تفعل كل حلمت به. نوار يا جرحي الذي لا يغفو ولا يندمل، كم أفتقدك، واسمح لي أن أهمس لك يا أصغر أحبتي، فأنت طوال الوقت كنت تفهمني، وأقسم لك أنني ضجرتُ من الحزن يا ولدي”.
تفاعل الجمهور بشكل واسع مع كلمات زيدان المؤثرة والخارجة من القلب وتمنوا له السكينة والراحة في مصابه الصعب، الذي لطالما تحدث عنه وأكد أنه وجع لا يزول وألم يدوم في قلبه.