أقامت إدارة “مهرجان جمعية الفيلم” في دورته الـ50، احتفالاً بمئوية الفنان الراحل عبد المنعم إبراهيم، في مركز الإبداع بدار الأوبرا المصرية، بحضور ابنته سهير وحفيدته مريم ابنة الفنان صبري عبد المنعم.
وقالت سهير خلال الندوة: “سعيدة بتكريم والدي بعد سنوات من وفاته من مهرجان كبير مثل جمعية الفيلم”، مشيرةً إلى أن والدها كان يتمنى تقديم مسرحية “البخيل” في آخر أيامه لكن القدر لم يمهله لتحقيق حلمه وتوفي قبلها بأيام.
وأضافت: “عندما أشاهد عملاً لوالدي على التلفزيون أحزن، وأشعر كأنه يربت عليَّ ويقول لي متزعليش، وأحسّ أنه معي دائماً. والدي غائب حاضر، وأستغرب عندما أسأل الشباب: هل تعرفون عبد المنعم إبراهيم؟ ويقولون لي آه طبعاً، فأسعد لأن الجيل الجديد يعرفه”.
يُذكر أن عبد المنعم إبراهيم، نشأ في قرية ميت بدر حلاوة بمحافظة الغربية، لكنه ولد في مدينة بني سويف عام 1924، وحصل على ديبلوم المدارس الثانوية الصناعية في بولاق، ثم التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية حيث حصل على درجة البكالوريوس في عام 1949.
وشارك عبد المنعم إبراهيم في مسرحيات عدة قدمتها الفرقة حتى عام 1955، منها: “مسمار جحا”، “ست البنات”، ثم انضم إلى فرقة إسماعيل يس. وقدّم في السينما عشرات الأدوار المساعِدة، ومن أكثر أعماله تميزاً: “بين القصرين”، “إشاعة حب”، “الزوجة رقم 13″، “أضواء المدينة”، “إسماعيل يس في الأسطول”، أما الأدوار الرئيسية فكان أهمها دوره في فيلم “سر طاقية اﻹخفاء”، وتوفي في عام 1987 عن عمر يناهز 62 عاماً.