حلت الفنانة الشابة سلمى أبو ضيف، ضيفة على برنامج “معكم” الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي على قناة ONE، حيث كشفت، عن الكثير من التفاصيل التي تخص حياتها الشخصية والفنية، إلى جانب أصعب الأدوار وأقربها لقلبها خلال مسيرتها الفنية، وسبب عشقها للموضة، حيث اعتبرت أن شخصيتها “شيماء” التي قدمتها في مسلسل “أعلى نسبة مشاهدة” الذي عرض ضمن دراما رمضان الماضي، هي أصعب ما جسدته منذ بداية مشوارها الفني، مرجعة ذلك لعدة أسباب، بينها المعارك الصعبة التي تمر بها الشخصية، إضافة إلى شعورها “بالاكتئاب والحزن” على نحو دائم.
وأوضحت كواليس تصوير مشاهدها في “أعلى نسبة مشاهدة”؛ إذ أشارت إلى أنها كانت تنتهي من عمليات التصوير، ثم تتوجه مسرعة إلى منزلها، وتحمد الله وتشكره أن حياتها بعيدة بشكل جذري عن “شيماء”، ولا تشبهها في صفاتها أو ردود أفعالها وتفكيرها.
وقالت، إن شخصيتها “جميلة مسعود” التي قدمتها في مسلسل “زينهم” الذي عُرض العام 2023، هي الأقرب لقلبها والأكثر شبهًا لشخصيتها الحقيقية، بسبب الهدوء الذي تتمتع به وطبيعتها الخلابة وعدم ميلها للاصطناع.
ووصفت الفنانة المصرية نفسها بالشخصية “المسالمة” البعيدة عن افتعال المشاكل والخلافات، منذ صغر سنها؛ إذ أشارت إلى أنها تدخل كواليس تصوير أعمالها الدرامية “بهدوء” تام، وتُباشر في تنفيذ مشاهدها والتركيز فيها، بعيدا عن الحديث بأشياء تخصها.
واعتبرت نفسها من الفنانات المحظوظات، لكونها عملت منذ بداية مسيرتها الفنية رفقة العديد من المخرجين الذين يتميزون بالنجاح، وأيضًا النجوم الأقوياء بينهم غادة عبد الرازق، التي وجهت إليها التحية، معربة عن حبها العميق لها.
وأكدت سلمى الاستفادة الكبيرة التي حصلت عليها عند تعاونها مع بعض النجوم الكبار، مشددة على أنها حظيت بالاهتمام من قبلهم، وقاموا بتوجيهها في عملها، وتقديم بعض النصائح لها؛ وهذا ما جعلها تتقدم وتصل إلى النجاح والتفوق.
وأشارت إلى اهتمامها الدائم بعملها الفني واتجاهها لتطوير موهبتها والتركيز في إبداعها، لافتة إلى سفرها أخيرًا وتوجهها للتعلم في مدرسة تمثيل، حيث استمرت المدة لحوالي الشهر ونصف الشهر، معتبرة أن هذه الفترة أكسبتها نوعاً من الثقة.
وتحدثت عن أهمية الحب في حياتها، وعدم ممانعتها مقابلة الشخص الذي تكن له مشاعر الحب والإعجاب، وتعترف بها، موضحة أنها تندفع بطريقة غير عقلانية عند الإحساس بالحب.
وعن عشقها للموضة ومشاركتها كوجه إعلاني للعديد من ماركات الأزياء والمجوهرات العالمية، قالت إن علاقتها بعالم الأزياء بدأت منذ طفولتها، وتحديداً بسبب والدها تاجر الأقمشة.
أضافت أنها تعلمت اختيار نوعية الملابس بحسب جودة الأقمشة من والدها، وبسؤالها عن أغلى شيء ارتدته في عملها كوجه إعلاني للعديد من الماركات، أجابت بأنه عقد ألماس ارتدته أثناء مشاركتها في مهرجان كان السينمائي.