خلال لقائه ضمن برنامج “أنا وهو وهي”، الذي تقدّمه دينا رامز وآية شعيب وشريف نور الدين عبر قناة “صدى البلد”، كشف أحمد جمال عاشق الفنان الكبير عادل إمام، عن تفاصيل عشقه لـ”الزعيم”، وإنشاء متحف يحوي كل ما نُشر عنه منذ التحاقه بفرقة مسرح التلفزيون إلى الآن.
وقال عاشق “الزعيم”: “بدأت رحلة اهتمامي بالبحث والتوثيق للفنان عادل إمام منذ 28 عاماً، وتحديداً عام 1994 مع عرض فيلم “الإرهابي” الذي شهد زحمة شديدة في دور العرض رغم التهديدات الكثيرة من الجماعات الإرهابية لعدم دخول الفيلم”.
وأضاف: “بعد عرض فيلم “الإرهابي” بدأت فى رحلة البحث التجميع والتوثيق لكل ما يخص الفنان عادل إمام، وما كُتب عنه منذ التحاقه بفرق مسرح التلفزيون عام ١٩٦٢ إلى الآن، من مصر والعراق ولبنان وسوريا والأردن والإمارات وأميركا”.
وأوضح أحمد جمال أنه حاصل على بكالوريوس في التجارة، ثم دخل المعهد العالي للنقد الفني وتخرّج فيه، ثم نال دبلوماً، ليعمل في مجال الدراما.
وتابع عاشق عادل إمام: “خصّصت جزءاً من منزلى عبارة عن حجرتين لجمع هذا الأرشيف النادر والوحيد وإقامة متحف عادل إمام، وهو يضم 14 ألف جريدة أصلية (مصري إماراتي وسعودي وقطري وعراقي وكويتي ولبناني وسوداني وفلسطيني وعبري وإنكليزي وفرنسي)، و13 ألف مجلة (فنية ورياضية واجتماعية واقتصادية وثقافية وسياسية وكاريكاتير ومجلات عربية وأجنبية ودينية ومجلات الأطفال ومجلات النقابات ومجلات أزياء وموضة وصحة والكلمات المتقاطعة) كلها الخاصة بعادل إمام”.
وأكد أحمد جمال امتلاكه 125 أفيش سينمائياً أصلياً من مجمل أعمال “الزعيم” السينمائية، والأفيش بمثابة لوحة فنية لوجود رسام وخطّاط، وهي نادرة جداً بكل المقاسات، وكذلك المقتنيات والأوراق الخاصة بتوقيع عادل إمام من عقود الأفلام وإيصالات الأجور وتصاريح التصوير وأوراق الإيرادات وتصاريح الرقابة والمصنّفات الفنية بالختم وطابع الدمغة وبعض السيناريوهات الأصلية لأعماله، وقال إنه حصل عليها من شركات الإنتاج نفسها، عند تصفيتها وبيع أصولها.
وأشار الى أنه يمتلك 1000 صورة فوتوغرافية أصلية نادرة للفنان عادل إمام لم ترَ النور بعد، وهي صور فنية وشخصية وعائلية وصور المهرجانات والسفر والتكريمات والكواليس ومع الملوك والرؤساء والأمراء والوزراء وكبار الفنانين والفنانات والمشاهير والسياسيين، وصور من زفاف رامي إمام، ولمحمد إمام في مرحلة الطفولة، وغيرها.
وأكد أحمد جمال أنه على تواصل مستمر مع الفنان عادل إمام منذ أكثر من 15 سنة، وقد زار نجله المخرج رامي إمام هذا المتحف الذي يعمل على تجديده، وأن “الزعيم” ليس شخصية فنية فحسب، بل تاريخ يزخر بكل ما مرت به مصر والمنطقة العربية.