في تعليقها الأول على مشاركتها وعدداً من الفنانين في مشروع رقمنة الأرشيف الفني عبر استخدام الذكاء الاصطناعي، قالت الفنانة بشرى إن لا بد من أرشفة المادة التي تخص كل فنان بطريقة رقمية.
وأصدرت بشرى بياناً صحافياً أوضحت من خلاله أنها كانت خائفة من أن تضيع المادة القديمة “الكواليتي” الخاصة بها مع مرور الزمن أو تتلف. إذ قالت: “الذكاء الاصطناعي هو لغة العصر، ولأنني أثقّف نفسي في هذا الاتجاه عالمياً، فلا مفر من استخدام التكنولوجيا فيما هو نافع وليس ضاراً”. وأضافت: “إحنا بنشرف على المادة واللي بيتكتب ويتقال فيها وده ضرورة ملحّة دلوقتي”.
وكان عدد من الفنانين والنجوم قد تعاقدوا على فكرة مشروع مبتكرة لتجديد أرشيفهم الفني والحفاظ على ذكريات مشوارهم من خلال الرقمنة والذكاء الاصطناعي، أبرزهم: إلهام شاهين، محمود حميدة، بشرى، بسمة، أحمد زاهر، شيري عادل وغيرهم، وذلك مع شركة لرقمنة أرشيفهم الفني بطريقة حديثة.
ويهدف هذا المشروع الى الحفاظ على التراث الفني بتكنولوجيا متماشية مع عصر الذكاء الاصطناعي، كما سيتم من خلاله الكشف عن أرشيف صور وذكريات خاصة لم تُنشر من قبل.