كشفت المخرجة هالة خليل خلال ندوة تكريمها في “مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة” عن مفاجأة من العيار الثقيل حيث أعلنت عن بدء التحضير للجزء الثاني من فيلم “أحلى الأوقات”، الذي عُرض في عام 2005، وقامت ببطولته كلٌ من: حنان ترك، منة شلبي وهند صبري.
وقالت هالة خليل: “جاء التكريم تقديراً لمجهود الفنان، وتكريمي من أسوان مؤثر لأنه يأتي من مهرجان للمرأة، فمنذ ظهور المهرجان وهو يتقدم خطوات الى الأمام، وأنا ممتنة للمهرجان لأنه لم يقس عملي بالكم بل اختار الكيف، وهو أمر أثر فيَّ كثيراً وسأحاول زيادة أعمالي في الفترة المقبلة”.
وبسؤالها عن تخصيص أفلام للمرأة، قالت هالة خليل إنها ليست ضد أي نوع من أنواع المسميات في السينما، موضحةً أنه لو كان الرجال يريدون تقديم أعمال تعبّر عنهم فقط فهي لا تعارض ذلك، لكنها تحب أن تعبّر أفلامها عن المرأة بشكل غير تقليدي، فهي أعمال ترى العالم بعين المرأة مثل فيلم “نوارة” الذي يرصد مشكلات المجتمع من منظور المرأة، وكذلك فيلم “قص ولزق”، وتمنت أن تخرج باقي السيناريوهات التي كتبتها الى النور، لأنها ترى العالم بعين امرأة.
وعن إمكانية تقديم جزء ثانٍ من فيلمها الشهير “أحلى الأوقات”، وعما إذا كانت حنان ترك سوف تعود الى العمل السينمائي من خلال هذا الفيلم، قالت هالة خليل: “حالياً يتم التحضير لفيلم “أحلى الأوقات 2″، وهو سيغير فكرة الأجزاء الثانية تماماً، وسوف أكشف كل تفاصيله في الفترة المقبلة”. وأضافت: “أصغر عامل في لوكيشن فيلم “أحلى الأوقات” كان يعرف أكثر مني، ولهذا أنصح من يريد العمل في الإخراج بضرورة أن يعمل في البداية مساعد مخرج، وللأسف أنا لم أخطُ هذه الخطوة، وأخرجتُ مباشرة هذا الفيلم، ولم تكن لديَّ خبرة، ولذلك تعرضت لمضايقات لأنني امرأة، ووقتها قلت لن أُُخرج مرة ثانية بسبب حدوث مشكلة”.
وكشفت المخرجة هالة خليل سرّ حب الجمهور لفيلم “أحلى الأوقات”، الذي عُرض منذ 20 عاماً ونال إعجاب الكثيرين، قائلةً: “عانيت الكثير في تجربة “أحلى الأوقات”، وكنت لا أعرف “التكنيكات”، وقررت وقف التصوير، بل وفكرت في اعتزال العمل في الإخراج بشكل عام، ولكن في ما بعد رجعت عن قراري، وأدركت أن عليَّ أن أصبر من أجل إخراج أعمال جيدة، وفيلم “أحلى الأوقات” كان فيه حالة من العفوية والبساطة، لأنني لم أربط نفسي بـ”التكنيكات””.