كريم محمود عبد العزيز ومصطفى خاطر، يكملان مغامرتهما بين الكوميديا والرعب، التشويق والمغامرة في اكتشاف حقيقة اللعنة التي تطاردهما واللغز الذي يعكّر صفو حياتهما بعدما قلبها رأساً على عقب، وجلب النحس إلى عملهما، ضمن الموسم الثاني من مسلسل الرعب الكوميدي “البيت بيتي”، تأليف كريم سامي وأحمد عبد الوهاب وإخراج خالد مرعي، وهو من أعمال شاهد الأصلية، ويُعرض على “شاهد”. تبدأ الأحداث بعرض لحياة بينو وكراكيري التي يخيم عليها سوء الحظ لأسباب مجهولة، تتكشف تِباعاً خلال تطورات الأحداث.
يضم العمل إلى جانب كريم محمود عبدالعزيز ومصطفى خاطر كلاً من: ميرنا جميل، سليمان عيد، صبحي خليل، عبد الرحيم حسن، وبمشاركة الممثل الكبير أحمد بدير.
كريم محمود عبد العزيز
يتوقف كريم محمود عبد العزيز عند المشاهد الأخيرة التي أقفل عليها الموسم الأول، فيقول: “لقد تبيّن أن القصر بات ملكي، وأنني أحد أفراد هذه العائلة وتجمعني صلة قرابة ببينو، ثم انتهت الحلقة الأخيرة بانقسام الطفلة روح إلى نصفين، ودخول كل منهما إلى إحدى غرف القصر، وسنتابع التطور الذي حصل مع كراكيري وبينو، وهل لروح علاقة بذلك أم لا!”. ويضيف: “أخذنا استراحة بعد انتهاء الموسم الأول، بحثاً عن أفكار جديدة وخشية أن نكرر أنفسنا”.
ويشيد بالوقوف إلى جانب الممثل الكبير أحمد بدير، مؤكداً: “هو صاحب تاريخ طويل في الفن، سواء في الكوميديا أو التراجيديا”، شارحاً أنه يقدّم شخصية أنور الكاتب، “الذي يحمل الكثير من أسرار الماضي”.
ويختتم عبد العزيز بالقول: “حين تقدّم عملاً، وتجد أن الناس أحبّته، تكون متحمساً لتقديم جزء ثانٍ إذا سمحت الأحداث بذلك، وأتمنى أن نكون قد وفّقنا في الموسم الثاني، لأن الموسم الأول نجح في مصر وكل أنحاء العالم العربي، لأن الجمهور أعجبه الخلط بين الرعب والكوميديا بهذه الطريقة السلسة”… مثنياً على التعامل مع “شاهد”، التي يصفها بأقوى منصة عربية.
مصطفى خاطر
يعود مصطفى خاطر إلى الموسم الأول، وعن ذلك يقول: “قرأت الحلقات العشر كاملة، وأحببت العمل وشعرت أنه مختلف عن السائد وكنت واثقاً من النجاح، لكنني لم أتوقع كل هذا التفاعل وهذه الضجة بالمعنى الإيجابي في مصر والعالم العربي. وحين طرح مشروع الموسم الثاني، تحمست له وتخوفت في الوقت ذاته”. ويضيف “نبدأ من حيث انتهينا في الموسم الأول، مع صاحب فندق في العين السخنة، فندق خال من النزلاء”. ويلفت إلى أن “علاقته بكراكيري باتت أعمق، بعدما تبيّن أنهما من الأقارب، ويلتقيان بالصدفة أمام فندق مهجور، ونتعرف إلى شخصية جديدة مرتبطة بالحدوتة القديمة، تكشف أحداثاً حصلت قبل أربعين سنة، فهل سيتمكن بينو وكراكيري من حل اللغز؟”.
ويثني خاطر على العمل مع المخرج خالد مرعي، قائلاً: “هو من أفضل المخرجين الذين تعاملت معهم، ويحاول أن يقدّم المسلسل في أحسن صورة، ونتمنى أن يكون عند حسن ظن الجمهور”. ويعبّر عن سعادته بـ”وجود الممثل القدير أحمد بدير بين شخصيات الموسم الثاني، وهو بلا شك يشكّل إضافة كبيرة ونعتز به”.
تنطلق الأحداث الدرامية الفعلية للموسم الثاني، عندما يلتقي كراكيري وبينو أمام فندق للقاء شخص غامض، يتبين أنه آتٍ من الماضي، ثم يفاجآن بأن الفندق مهجور تماماً على عكس الحالة التي دخلا فيها، ليتضح أن هذا الفندق تم حرقه منذ حوالى أربعين عاماً أثناء إقامة حفل زفاف فيه، ويتجدد الفندق في اليوم التالي في الموعد نفسه، ويبدأ بينو وكراكيري رحلة البحث عن أسرار تلك الليلة.