في لقاء له ضمن برنامج “سينماتيك” الذي يُقدّم عبر تلفزيون المملكة العربية السعودية، كشف الفنان محمد رمضان أسباب رفضه تقديم جزء ثانٍ من مسلسله الأخير “جعفر العمدة”، الذي عُرض على شاشات التلفزيون في موسم رمضان قبل الماضي وحقق نجاحاً كبيراً.
وقال محمد رمضان: “إذا كان الأمر من أجل أن “جعفر العمدة” نجح فالمفروض أن أقدّم جزءاً ثانياً، إذاً كان من المفترض أن يكون لكل أعمالي الماضية جزء ثانٍ، وأنا ضد فكرة أن كل عمل ينجح نقدّم منه جزءاً ثانياً، لأن هذا لا يعطيني أي حافز”. وأضاف: “أنا أريد أن أدخل في تحدٍ جديد وأقدّم شخصية جديدة كي يحبّها الجمهور ويتعاطف معها ويتأثر بها”.
وعن وصف الجمهور لمسلسل “نعمة الأفوكاتو” لمي عمر بأنه النسخة النسائية من “جعفر العمدة”، وأن فكرة مسلسل “العتاولة” مأخوذة من مسلسلات محمد رمضان، قال الأخير: “هذه آراء الجمهور، والجمهور حر حتى لو كانت آراؤه سلبية فتُحترم، وأتمنى أن نكون عند حُسن ظن الجمهور بنا، وزملائي قدمّوا أعمالاً جيدة جداً في رمضان”. وتابع: “غيابي عن دراما رمضان ليس كما أذاع البعض بأني غبت عن المشاركة علشان يشتاق لي الجمهور، لكن بالعكس فأنا عمري ما بعدت عن الجمهور”.
وأردف رمضان بالقول: “لم أشارك في المنافسة الرمضانية كي أتفرغ لفيلمي الجديد “أسد أسود” لأنه فيلم صعب وأنا لا أريد أن أقدّم للجمهور أي شيء، فيجب أن أتفرّغ ويكون عندي الوقت والطاقة الكافية لتقديم عمل يليق بجمهوري”.
وعن فيلمه “أسد أسود” قال محمد رمضان: “سيكون أول فيلم عربي يحصد جوائز عربية، وأعد الجمهور بأنه سيحقق نجاحاً كاسحاً، ومحمد دياب مخرج ومؤلف الفيلم، وهو أول مخرج مصري تنتج له شركة “مارفيل” العالمية، ويشاركني في الفيلم نجوم أنا سعيد بوجودهم مثل ماجد الكدواني وخالد الصاوي”.