كشف الفنان محمد رمضان، عن الأشياء التي يفعلها قبل الشهرة وحرمته منها، مؤكداً أنه دفع ضريبة الشهرة الكبيرة التي وصل إليها بعد تحقيقه نجاحًا كبيرًا في التمثيل والغناء، وهي حرمانه من ممارسة حياته الطبيعية.
وقال محمد رمضان في تصريحات إعلامية، على هامش حفله في لبنان: “الشهرة ضريبتها إني اتحرمت أنزل أمشي على النيل وبيوحشني ده زي زمان وأكل الذرة، دي ضريبة ولكن لست غاضباً منها لأني تمنيتها وربنا أعطاها لي ولا يصح بعد أن أعطاني الله إياها أرجع أقول زمان كان أحسن، لا أنا راضي بكل الذي أعطاه لي الله”.
وكان محمد رمضان قد كشف الفارق بين الفنان والنجم، حيث صنّف الممثل إلى شخص فنان وآخر نجم، مبرزًا أهم صفات الاثنين، مؤكداً أن النجم لا يشبه الناس، ومتطلباته قد تكون مادية وغير معنوية، وأن من أهم مميزات الفنان الصدق، موضحاً: “النجم يختلف عن الفنان، فالفنان له متطلبات تختلف عن النجم، الفنان غذاؤه هو العمل الجيد، وأهم مميزاته الصدق، أما النجم فأهم مميزاته أو متطلباته: البريق، ولن أقول الكذب، ولكن سأقول التجميل، أن يكون شخصاً متجملاً طوال الوقت، الفنان لا يهمه هذا الكلام وإنما الأهم أن يكون صادقاً”.
وأضاف: “من الصعب أن يكون الشخص نجماً وفناناً، لأن الفنان والنجم عكس بعضهما تماماً، الفنان يشبه الناس، والنجم لا يشبه أحداً، الفنان صادق، النجم متجمّل، الفنان يحب كلمة برافو ويسمع الناس تصفّق له، النجم يحب أشياء أخرى من الممكن أن تكون مادية وليست معنوية بعكس الفنان”.
وردّ رمضان على منتقدي تصرفاته، سواء في أعماله الفنية أو الغنائية، مشيراً إلى أنه سيحاول استغلال كل المراحل التي يمر بها ليكون “نمبر وان” دائماً. إذ قال: “لا أركز في الانتقادات، وسأستغل كل مرحلة حتى أكون نجم كل المراحل”.