صدفة بسيطة تقلب حياة فتاة متوسطة الحال رأساً على عقب، ومؤامرة تمنح حياة شاب ثري ألواناً وجاذبية ضمن مسلسل الكوميديا الرومانسية “لعبة حب”، من بطولة الفنانين: معتصم النهار، نور علي، أيمن رضا، وشكران مرتجى، والذي يُعرض على “MBC1″، “MBC مصر”، و”شاهد”.
تجد “سما” نفسها من دون سابق إنذار داخل لعبة حُب لا تقوى على الخروج منها، إذ توافق على عرض من امرأة تسعى لإيجاد عروس لابن أخيها، لكن من يدري فقد تتحول هذه اللعبة إلى حب حقيقي!
يضم العمل كلاً من: معتصم النهار، نور علي، أيمن رضا، شكران مرتجى، جو طراد، ساشا دحدوح، أيمن عبد السلام، حسن خليل، حازم زيدان، ساندي نحاس، وبمشاركة الممثل القدير حسام تحسين بك.
معتصم النهار
يقول معتصم النهار “إن العمل مأخوذ من مسلسل تركي ناجح، لكن كان لدينا الحرية في تطوير الخط الدرامي، من خلال شركة الإنتاج ومجموعة MBC والمخرج، بحيث لا نقدّم نسخة طبق الأصل، بل تنسجم خطوطها مع بيئتنا العربية”. ويضيف: “أقدّم في المسلسل شخصية “مالك”، وهو شاب ينتمي إلى عائلة ثرية، يهوى صناعة الأحذية منذ الصغر، وعاش بعذاب نفسي بعد خسارة الأهل، وقد كبُر ضمن هذه البيئة الثرية، لكن ظلت روحه متعلّقة بهذا المكان، وسلوكه يشبه البيئة التي نشأت فيها والدته الحقيقية، واستمر في ممارسة هوايته حتى برز اسمه في مجال صناعة الأحذية عالمياً”. واستطرد النهار بالقول: “حياته رمادية، والعمل يسرق كل وقته، ويشعر أنه بحاجة إلى لون جديد يغيّر حياته إلى أن يلتقي بـ”سما”، وهي شابة تأتي بالألوان الزاهية إلى حياته… الناس يرونه فظاً، لكنه في الواقع ليس كذلك. ومع دخول “سما” إلى حياته، سنعيش بعض الرومانسية والكوميديا والكثير من الأحداث”.
ويشرح النهار عن اللقاء الأول بين “مالك” و”سما” موضحاً: “يقول لها لا أريد شيئاً منك إلاّ أن تخرجيني من موقف معين، في وقت تسعى زوجة عمّه “فريدة” بكل الطرق لتزويجه، لأن الجَدّ (حسام تحسين بك) يهدّدهم بأنه سيُخرجهم من القصر الذي يعيشون فيه إذا لم ينجحوا في تزويج “مالك”، وبات هذا الأمر من المهام الرئيسة لـ”فريدة” (شكران مرتجى) و”سلطان” (أيمن رضا)”.
نور علي
تقول نور علي: “إن أكثر ما أشعر به اليوم هو المسؤولية والرهبة، لأنني أمام تحدٍ كبير ضمن أول بطولة لي في عمل مختلف عن كل ما قدمته حتى اليوم، ومأخوذ عن مسلسل حقق نجاحاً كبيراً في نسخته الأصلية. لقد كنت بحاجة إلى شخصية مثل “سما”، ليتذكّر الناس أنني إنسانة لطيفة مبتسمة ومُقبلة على الحياة، خصوصاً بعد “ستيليتو” والشخصية التي قدّمتها فيه”. وتضيف: “العمل هو من نوع الكوميديا الاجتماعية التي تعتمد على بساطة شخصياتها الذين يشبهون الناس، و”سما” شخصية متمسكة بالقيم والعادات والتقاليد، لذلك أنا أحببتها وتعلّقت بها، وهي أيضاً سلسة وبسيطة وإيجابية وذكية، وإن كانت تبدو عكس ذلك في بعض المواقف”، لافتةً إلى أنها “شابة تعمل في أحد المطاعم، وهي فقيرة الحال وتعيش مع جدّتها وأخيها، ولكنها تدخل في ورطة تُجبرها على التصرف بطريقة معينة، ولو كانت الظروف مختلفة لما تصرّفت بهذا الشكل… نجدها تجري خلف أحاسيسها ومشاعرها، لذا تعيش صراعات كثيرة تبدأ من اللحظة التي تطلب منها السيدة “فريدة” أمراً لتجد نفسها ضمن مؤامرة”.
شكران مرتجى
تشير شكران مرتجى إلى أن “الكثير من العوامل حين تتوافر في عمل ما، تجعلك متحمّساً له، وهذه الأمور متوافرة في هذا المسلسل، ومنها المؤسسة التي نتعامل معها وهي MBC، والنسخة الأصلية الناجحة، وفريق الممثلين الذين يحققون جزءاً من الأمان، ثم طريقة الكتابة”. وتتطرق شكران في الحديث إلى شخصية “فريدة” لتصفها بالمحرك الأساسي للأحداث، لافتةً إلى أن “المرأة مقتنعة بمقولة ماكيافلّي “الغاية تبرر الوسيلة”، وتتلاعب بمشاعر الناس ببساطة وهي خليط من الخبث والمكر والوصولية والذكاء والجمال والثراء، وترفض منطق الخسارة ولو كان ذلك على حساب أقرب الناس إليها”. ومع ذلك تعتقد شكران مرتجى بأن المُشاهد سيحب “فريدة”، “لأنها ليست ديكتاتورة شريرة بل امرأة خفيفة الظل، تُظهر عشرات المشاعر في الدقيقة نفسها”. وتتوقف مرتجى عند الأشخاص الذين تمارس “فريدة” ديكتاتوريتها عليهم، فتقول: “هي لا تقوى على ممارسة ديكتاتوريتها على والد زوجها، وكذلك على “مالك”، بل تمارس الاحتيال لتحقيق غايتها، فيما هي ديكتاتورة مع “سما”، وتتلاعب بمشاعرها وتقسو عليها مستغلةً حاجتها الى المال”. وتتحدث شكران مرتجى عن حضور “فريدة” في الشركة، حيث تسيطر على “دانيال” (أيمن عبد السلام)، و”هاني” (مصطفى خيت)، كما أن إحدى أدواتها في الشركة هو “رامي” (جو طراد)، بينما تدخل في صراع مع “سيرين” (ساشا دحدوح)، وهي عدوتها اللدودة”.