شهدت قضية حادث اصطدام سيارة الفنان عباس أبو الحسن بسيدتين على طريق المحور المركزي تطورات جديدة حولت القضية إلى مسار آخر، وذلك بعد وفاة إحدى ضحيتي الحادث داخل أحد المستشفيات في المهندسين متأثرةً بإصاباتها البليغة.
وفاة ضحية الحادث وضعت أبو الحسن في ورطة، حيث تحولت القضية من دهس إلى قتل بالخطأ، وهو الاتهام الذي من المنتظر أنه توجهه إليه جهات التحقيق المختصة بالجيزة والتي طلبت سماع أقواله في الاتهام الجديد.
وكانت النيابة العامة في الجيزة قد قررت إخلاء سبيل الفنان عباس أبو الحسن بكفالة مالية قدرها عشرة آلاف جنيه، على خلفية التحقيق معه بتهمة دهس سيدتين بسيارته في منطقة الشيخ زايد.
وكان أبو الحسن قد نشر صورة لقدمه وهو يضعها في “جبيرة” بعد خضوعه لعملية جراحية لترميم وخياطة طرفَي وتر “أكيليس”، نتيجة إصابته في الحادث، وكتب قائلاً: “قدّر الله وما شاء فعل، أشكر العدد الغفير من الأصدقاء والمعارف والمتابعين الذين اهتموا بالسؤال عني وكانوا بمثابة السند النفسي في اختيار صعب مريت وما زلت أمر به، وأنا مدين لكم بالامتنان والعرفان”.
وأضاف: “خضعت أول أمس لعملية جراحية دقيقة لترميم وخياطة طرفَي وتر “أكيليس” Achilles tendon في ساقي اليمنى أجراها د. وليد رضا أستاذ واستشاري جراحة العظام، والذي كان قد قُطع فجأة لعدم تحمّله ضغط وزن سيارتي الهائل خلال محاولتي المستميتة لرفعها وقلبها على جانبها لإنقاذ السيدة التي علقت ملابسها بمجموعة الحركة الخلفية للسيارة”.
واختتم عباس أبو الحسن بالقول: “سأستمر في وضع تلك الجبيرة السوداء المبينة في الصور لمدة 6 أسابيع ممتنعاً عن الحركة ومن بعدها سأخضع لعلاج طبيعي مدته ستة أشهر، على أمل أن أستعيد حركتي الطبيعي تدريجاً. كما منّ الله بالشفاء التام على السيدة منال، إحدى المصابتين في الحادث وستعود إلى منزلها، وأيضاً تحسّنت صحة السيدة حُسنة المصابة الثانية لكنها لا تزال في غرفة العناية المركزة وتحتاج إلى دعواتكم”.