مجله مال واعمال – الاردن
يخيل لكل من يراها أن أنها مجرد أنثى، إلا أن من يقرأ تفاصيلها يدرك أن هذه الأنثى يمكنها صناعة المستحيل، نعم هي ، التي تشعرك للحظة الأولى أنها تملك قلبين، فهواها الاعلم ، ونبضها التصميم وطموحها لا حدود له، هي التي ملكت تفاصيل الوجد، أنها قصة رائعه من روائع الزمن الجميل.
تمتلك العديد من الصفات الجميلة، فهي تحرص على امتلاك مهارات جديدة، بحيث تضع نفسها في مواجهة مواقف، وأفكار جديدة، وغير مألوفة، حتى تتعلم منها، تتبع شغفها، فالإنسان يتعلم بشكل أكثر فاعلية، وعمق، عندما يكون شغفاً، ومهتماً بموضوع ما، تتابع الاخبار باستمرار، وتبقى على علم، ومعرفة بما يجري حولها.
ومن صفاتها المثالية التي تعني التميّزُ والكمال، وتعني أن تجتمع فيها عدد من الصفات الجميلة والرائعة لتكون محط أنظار الجميع، ومصدر إعجابهم، وكي تكون أيضاً مُلهمة وقدوة لمن حولها من الفتيات الأُخريات، حتى يتصرّفن مثلها، ويتّصفن بصفاتِها، فيضرب الجميعُ فيها المثلَ بحُسن صفاتِها، وجمال ما تحمله في أعماقها من مثاليّةٍ وتميُّز.
جامحة بخيالها، برغباتها، تعيش في عالم حروفه ابداع، وتفاصيله حقيقة لا تغيب عن الأذهان، أنثى شفافة مرهفة من طراز فريد ومميز.
ابنة الربع عقد، تلك التي طوت صفحة جميلة من صفحات حياتها، الفتاة المثقفة المبادرة، صاحبة الصفحة البيضاء النقية، هي ذاتها التي كتبت رواية التألق والابداع، وهي ذاتها التي طوعت المستحيل لتصبح واحدة من أبرز فتيات القرن الواحد والعشرين، مسلحة بكل تفاصيل النبوغ والعطاء.
وهي التي جسدت ملامح عصر جديد، استلهمت خلاله الكثير من المعاني الراقية كرقي حضورها، كيف لا وهي التي تتمتع بجمال هادئ طبيعي وفي الوقت نفسه تمتلك كل ميزات المرأة العصرية بعينها، ومزاياها الشخصية والمهنية تميزها عن غيرها، حيث تمتلك قوة الفكر والأداء.
هي واحدة من اللواتي يحلمن بتحقيق المستحيل، وفي قاموسها ليس هناك ما يسمى المستحيل، فمنذ سنوات عمرها الأولى كان طموحها يحلق عاليا، شامخا، كما هي النجوم، لا بل هي نجمة مضيئه في سماء حالمه، في تفاصيل إنسان، في رحم حياة قاسية، أنثى ليست ككل الإناث، شخصية تحلم بالأمان وهي قصة إنسان، وأيضا هي تمنح الأمان، ملامحها تصر على تجربة فريدة من نوعها، رؤيتها كنز مفتوح، رسالتها عطاء لا محدود.
باتت اليوم تنظر لمستقبل ، وها هي اليوم تعمل على تطويره.
تؤمن بالتنوع الجندري والتوازن مؤمنة ان المرأه تكمل الرجل والعكس صحيح، فالرجل هو من يصنع الطاوله والمرأة هي من تزينها بالورود، وتؤمن أيضاً إن وجود السوشال الميديا في هذه الايام سهل على اي امرأة ان تسوق فكرها او عملها او منتجها او انجازاتها من منزلها ومن اي مكان في العالم ومن سهل عملية الانتشار بكل سهوله.
ورغم جمالها الملفت للنظر وأنوثتها إلا أنها قررت التخلي عن كل مظاهر الحياة من أجل كسب حب العالم وانطلقت للمساهمة في العديد من الأعمال، لتترك بصمتها الخاصة في أذهان الجميع، فمنذ صغرها وهي تشعر أنها تمتلك طاقة عليها أن تفجرها في مكان ما، وأن الناس يثقون بها بالفطرة.
ولعلي في هذه الكلمات أصفها فأقول : أن رائحتها تشبه رائحة الشيح والقيصوم في وادي الحور، نكهتها كدحنونة في جلعاد، عابقة بسماء وادي شعيب، تبتهل من الطف بعض أدعية وأذكار، هي نسمة من نسمات بلادي، جيل من الشباب، وعنق مطرز بخارطة الوطن.
- حصري لمجله مال واعمال يمنع الاقتباس او اعادة النشر