يعاني الكثيرون من أعطال متفرقة أثناء استخدامهم لـ«الرواتر»، الأمر الذي يجعلهم يصابون بالضيق نتيجة عدم قدرتهم استخدام الإنترنت بشكل طبيعي، ما يؤدي إلى ارتفاع البحث عن حلول لمشكلة ضعف شبكة الرواتر.
وبحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، أوضح خبراء الإنترنت حلولا مناسبة للمشكلة التي تؤرق الملايين حول العالم وهي ضعف مشكلة الراوتر في المنزل، إذ يحتار الكثيرون في اختيار المكان المناسب، خاصةً عندما تكون محدودًا بالاختيار بناءً على مكان وصول الكبل الرئيسي إلى منزل الشخص.
وحذرت الصحيفة البريطانية من وضع الرواتر في هذه الأماكن داخل المنزل، إذ أن ذلك من شأنه أن يزيد الأمر سوءًا ويُضعف شبكة الإنترنت، وهي كما يلي:
الخزائن
أجهزة توجية «WiFi» تتأثر بسرعة من أبسط الأشياء ما يؤثر على جودة إيصالها لشبكة الإنترنت، وبالتالي ربما يضعها الأشخاص في الخزائن بعيدًا عن متناول الإيدي إلا أن ذلك يؤثر بشدة على جودة الشبكة.
وأكد نيك بيكر خبير الإنترنت، أن وضع جهاز الراوتر في الخزانة هو الخطأ الأكثر شيوعًا الذي يقع فيه الملايين من المستخدمين: «الاحتفاظ بجهاز الراوتر في خزانة أو في صندوق، يعني حجب معظم إشارة WiFi مباشرة».
حوض الأسماك
لا تضع جهاز الراوتر قريبا من حوض الأسماك، لأن الأخير يمتص كل موجات الراديو وسيعيق إرسالها مثل أي قطعة أثاث أخرى.
النوافذ
لا تضع جهاز الـWIFI بالقرب من النوافذ أبدًا، لأن ذلك من شأنه أن يرسل إشارات الجهاز إلى الخارج وبالتالي عدم الاستفادة منها، ويجب وضعه في مكان مركزي بالبيت أي في منتصف المنزل لضمان الوصول إلى أكبر عدد من المناطق المختلفة.
الأجهزة الكهربائية
الأجهزة الكهربائية يمكن أن تتداخل مع عمل أجهزة الراوتر وبالتالي تعيق من إرسال إشارة الإنترنت بشكل كبير إذا كان الرواتر هوائي، وإذا كان الراوتر في المطبخ فتأكد من عدم وضعه نهائيًا بجوار الميكروويف.
أجهزة التدفئة
إذ وضعت الرواتر بجانب أجهزة التدفئة، فإن ذلك لن يؤدي فقط إلى ضعف شبكة الـWIFI، بل ربما يتسبب في اشتعال حريق بالمنزل.
ونصح «بيكر» بالتحقق من سرعة النطاق العريض أولا قبل بذل أي جهاد لتحريك الراوتر للتأكد من أن المشكلة ليست في خدمة النطاق العريض – «broadband speed».