| آخرها «ذيل القط».. أغرب 4 اكتشافات كونية لتلسكوب «جيمس ويب»

بعد أن أطلقت وكالة ناسا تلسكوب «جيمس ويب»، نجح في رصد المظاهر الكونية ومشاهد الفضائية الرائعة، لإطلاعنا بكل اكتشافات الكون المذهلة، إذ يستمر التلسكوب في الرصد، وأثناء قيامه بمهمته الفضائية، رصد لنا العديد من الاكتشافات الكونية الغريبة.

«جيمس ويب» يرصد «ذيل قط»

وبحسب موقع «روسيا اليوم» التقط تلسكوب «جيمس ويب» صورًا حديثة، حول وجود «ذيل قط» مغبَّر في أحد الأنظمة الكوكبية المعروف باسم «بيتا بيكتوريس»، إذ يتواجد هذا النظام على بعد 63 سنة ضوئية من كوكب الأرض، وقد جذب «ذيل القط» اهتمام العلماء نحو نظام الكوكبي «بيتا بيكتوريس»، فهو يحتوي على نجم لامع وبيئة محيطية تضم مكونات متعددة، وقرص ومذنبات خارجية، واثنين من الكواكب الخارجية المصورة.

وأظهرت الأشعة تحت الحمراء أن المواد المتواجدة في «ذيل القط» وكذلك قرص الحطام الثانوي في النظام، هما أسخن من القرص الرئيسي، مما نال هذا أعجاب العلماء، كما سيتم دراسة هذا الذيل الفترة المقبلة لاكتشاف جميع أسرار الكون.

ماء داخل «قرص فضائي» و«كوكب بنجمين»

لم يكن اكتشاف «ذيل القط» هو اكتشاف «جيمس ويب» الأول، إذ رصد التلسكوب وجود ماء داخل قرص فضائي، في جوف المنطقة الداخلية لهذا القرص المكون من الغاز والغبار، ويحيط بنجم حديث الولادة، وحصل هذا الاكتشاف اهتمامًا بالغًا، لعثوره على الماء بجانب الجزئيات الأخرى الضرورية لتشكيل الحياة مثل كوكب الأرض، ويُعتقد بأن هذا الاكتشاف الجديد يقلب موازين لصالح الكواكب الشبيهة بالأرض، بأنها يمكن أن تكون صالحة للعيش.

وتُعد واحدة من أغرب اكتشافات «جيمس ويب» هو اكتشاف كوكب يبعد عن الأرض نحو 40 سنة ضوئية، وأضخم من كوكب المشتري الذي يكبره بنحو 19 مرة، ويدور حوله شمسان وليست واحدة، وفق ما نشره موقع «ديلي ميل».

ما هي «أعمدة الخلق»؟  

واكتشف تلسكوب «جيمس ويب» أيضًا «أعمدة الخلق»، وهي تتكون من الغبار والغاز وتزخر بالنجوم في طور الكون، التي تتشكل على هيئة أعمدة، كما تكشف الصورة الملتقطة من قبل تلسكوب «جيمس ويب» العديد من النجوم التي تحيطها أعمدة ضخمة باللونين البني والبرتقالي، ثم تتجلى أجزاء شديد الاحمرار عند انتهاء الأعمدة، والتي تشبه الحمم البركانية، واُطلق اسم «أعمدة الخلق» إذ تبين لنا عملية تكون النجوم، وتقع الأعمدة في مجرة درب التبانة  على بعد 6500 سنة ضوئية، وبالتحديد في سديم النسر، واكتشفت هذه الأعمدة من قبل تلسكوب «هابل»، ولكن «جيمس ويب» استطاع اكتشاف العديد من النجوم الجديدة التي تتشكل لتبدو ككرات حمراء مشعة، وهذا نقلًا عن «دويتشه فيله» الألماني.