فارق الملياردير الكبير محمد الفايد، أحد أشهر رجال الأعمال المصريين، الحياة بعد رحلة عطاء طويلها استمرت لنحو 94 عامًا، وشيعت جنازته اليوم بعد صلاة الجمعة من أحد المساجد في بريطانيا، وتوفي بعد ساعات من مرور الذكرى الـ26 لمصرع ابنه عماد الفايد الشهير بـ«دودي»، إذ كانت تربطه به علاقة قوية وحزن سنوات طويلة بعد وفاته، قبل أن يلحق به.
العلاقة القوية بين ابنه كشفتها ميرفت خليل، رئيس الجالية المصرية ببريطانيا، في تصريح خاص لـ«»، إذ أكدت أن محمد الفايد مختفي منذ فترة عن تجمعات المصريين في بريطانيا، ولم يحضر أي فعاليات تضم الجالية المصرية، بسبب تأثره الكبير بوفاة نجله دودي الفايد، عام 1997.
يقضي أيام السنة حزينًا على فراق ابنه
اعتاد محمد الفايد، على إحياء ذكرى وفاة ابنه سنويًا، وكان يقضي معظم أيام السنة حزينًا على فراق ابنه، إذ أن شقة ابنه «دودي» في شارع بارك لين بلندن، كما هي منذ وفاته صيف 1997، وظل الملياردير حتى وفاته، مقتنعًا بأن ابنه مات في حادث قتل مُدبر، لمنع زواجه من الأميرة البريطانية ديانا، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
الذكرى 26 لوفاة دودي الفايد والأميرة ديانا
حلت أمس، الذكرى الـ26 لوفاة نجله دودي الفايد والأميرة ديانا، وكانت وفاتهما في حادث سير، تكهن البعض أنه كان مدبرا، حيث كان الاثنان يقضيان إجازتهما في ريفييرا الفرنسية، وبعد وصولهما إلى العاصمة الفرنسية باريس، غادرا الفندق بعد منتصف الليل، للذهاب إلى الشقة في شارع أرسين هوساي.
وبمجرد مغادرة الفندق، بدأ عدد كبير من الصحفيين والمصورين بتتبع سيارتهما، وأثناء الإسراع الكبير بالسيارة للهروب من الصحفيين، فقد السائق السيطرة واصطدم بعمود عند مدخل نفق بونت دالما، بحسب تفاصيل جاءت في كتاب «مأساة الأميرة ديانا»، لأندرو مورتن، وأيضًا تفاصيل نشرتها شبكة «سكاي نيوز عربية».
مراسم جنازة محمد الفايد
تحدثت رئيس الجالية المصرية ببريطانيا، عن مراسم الجنازة، قائلة لـ«»: «أقيمت مراسم الجنازة والصلاة عليه في المركز الإسلامي بلندن، حيث تفاجئت الجالية المصرية بوفاته ولم يحضر أحد من قيادات الجالية في لندن الجنازة، حيث تم التكتم على الخبر».