«في غزة لا مكان آمن»، هكذا كانت الكلمات تحاول وصف ما يحدث في فلسطين، من جانب أبناء وائل الدحدوح المراسل التليفزيوني، الذي لم يكن يتوقع أنّ ينقل خبر استشهاد أفراد عائلته على الهواء مباشرة، بعدما استهدف منزلهم، قصف الطيران الحربي للعدوان الإسرائيلي خلال الساعات الماضية.
آخر كلمات أبناء المراسل وائل الدحدوح
ظهور أخير منذ أيام، أكد أبناء «الدحدوح» خلاله، أنّ الاحتلال الذي يستهدف حتى المستشفيات والمساجد، وسط حصار دون ماء أو كهرباء، دمر أحياء كاملة، في حرب وصفوها بالأشرس والأعنف في غزة.
رسالة باللغة الإنجليزية، ظهر خلالها نجل الدحدوح، برفقة شقيقته في تقرير مصور، يتساءلان عن حقوق الإنسان وموقف دول العالم مما يحدث في غزة، ليختتماه بجملة: «ساعدونا لنبقى على قيد الحياة»، وكأنها الرسالة الأخيرة التي أرادت عائلته إرسالها للعالم قبل استشهادهم.
استهداف عائلة وائل الدحدوح في قصف غزة
قصف العدوان الإسرائيلي، الذي استهدف منزلًا كانت تحتمي به أسرة وائل الدحدوح، أكد الأخير أنه من المفترض من ضمن الأماكن الآمنة، تسبب في انضمام زوجة ونجل ونجلة المراسل العربي الشهير إلى قائمة شهداء غزة الذي سقطوا خلال الـ19 يومًا الماضية، وتحديدا منذ يوم 7 أكتوبر الجاري.
هز مشهد تلقي وائل الدحدوح، خبر استشهاد عدد من أسرته، العالم العربي خلال الساعات الماضية، خاصةً وأنه واحدا من المراسلين الأبرز الذين يحاولون نقل حقيقة ما يحدث في غزة على الهواء مباشرةً.