ملامح طيبة ووجه بشوش، عُرفت بهما والدة المطرب أحمد شيبة، التي رحلت منذ ساعات، ليحزن الجميع على فراقها، بعد صراعها الطويل مع المرض، ونقلها إلى أحد المستشفيات بالإسكندرية، قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة هناك.
رحل القلب الطيب والوجه البشوش
واشتهرت والدة الفنان أحمد شيبة، بخفة ظلها وطيبتها، التي جعلت الجميع يحزن لرحيلها، وكأنها والدته، فكانت تحرص دوما على الظهور برفقة حفيدها لإدخال البهجة على قلوب رواد السوشيال ميديا، الذين اعتادوا على رؤيتها، للتحول البهجة إلى حزن بمجرد رحيلها.
ونشر الفنان أحمد شيبة، عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، منشورا طالب فيه الجمهور بالدعاء لوالدته بالرحمة، بعد صراعها الطويل مع المرض، الذي انتهى بوفاتها منذ قليل، ليشاطره الجميع الحزن والأسى على وفاتها.
آخر ظهور لوالدة أحمد شيبة قبل وفاتها
وكان المطرب أحمد شيبة، حريصا على التواجد مع والدته طوال الوقت، وكان آخر لقاء جمعهما في يوم عيد الأم، إذ ظهر وهو يقبل يدها ويجلس بجوارها يتبادل معها الحديث، وفي أثناء الكلام بدأ يردد كلمات أغنية «يارب يخليكي يا أمي» لتكن تهنئته لها في عيد الأم، ولاقى الفيديو تفاعلا كبير من الجمهور، ليكون آخر ظهور لها على السوشيال ميديا رفقة نجلها قبل وفاتها متأثرة بالمرض.
ونعى الفنان أحمد شيبة وفاة والدته، بكلمات مليئة بالحزن والأسى على فراقها، بعد رحلتها الطويلة مع المرض، قائلا: «مع السلامة يا امي ربنا يرحمك ويسامحك يارب».
والدة أحمد شيبة تقدم محتوى كوميدي مع حفيدها
واشتهرت والدة الفنان أحمد شيبة، بتقديمها محتوى كوميدي على «فيسبوك» رفقة حفيدها محمود، الذي نعاها عبر صفحته الشخصية قائلا: «الحاجة الحلوة اللي في حياتي راحت والنبي ادعولها بالرحمة والمغفرة».
وسيطرت حالة من الحزن على جميع متابعين حفيدها محمود، معلقين: «كنت بحسك أمي الله يرحمك ويغفر لك»، وعلق آخر: «كنت بحب أشوفك على طول يا طيبة ربنا يرحمك».