يجلس الطفل إلى جانب والده يتبع خطواته في الرسم بتركيز شديد، لتنتقل الموهبة إليه في مدة قصيرة، ويشجعه الجميع على الاستمرارية بتطوير نفسه، ويخلق من هذا الفن محتوى كوميدي يدخل به البهجة على قلوب محبيه، وكرم «آدم» مع والده كأفضل صناع المحتوى في الرسم بمهرجان الأفضل بين الأفضل.
يدرس آدم محمد فاروق في الصف الأول الابتدائي، وبدأت موهبة الرسم بشخبطة على الورق، عندما كان يرى والده يتفنن في اللوحات، وسرعان ما التقطت عينيه ويديه الموهبة، ليبدع الصغير في رسم المشاهير بوقت محدد ويستطع إنجاز اللوحة خلال يوم واحد، بحسب حديثه والده ل«»: «ابني كان يشوفني برسم يجيب ورقة وقلم ويقعد يقلدني، ودلوقتي بيعمل لوح كاملة لوحده».
يرسم «آدم» مشاهير الرياضة
يهوي «آدم» رسم مشاهير الرياضة وأبرزهم كريستيانو رونالدو ومبابي، ليعجب زملائه ومعلميه بفنه ويقدموا له الدعم بالكلام الإيجابي وتشجيعه على الاستمرارية، ويحاول الصغير التطوير من نفسه خلال الفترة القادمة، ليستخدم البدلا من الأبيض والأسود: «ابني بيحب يرسم مشاهير الرياضة، ومرة فاجئني وقالي اقعد قدامي وفي وقت قصير رسمني بشكل احترافي».
موهبة «آدم» تظهر للجميع
يحاول «محمد» تقديم الدعم لوالده من كافة النواحي، لذا يسوق لوحات الصغير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليلقى التشجيع والدعم من الجميع، إلى جانب تقديم بعض الفيديوهات الكوميدية خلال رسم اللوحة، لإدخال البهجة والسرور على قلوب محبيهم: «عملت صفحة عشان الناس تشوف موهبة آدم، والحمد لله كل التعليقات إيجابية».
تكريم آدم ووالده بأحد المهرجانات
كرم «آدم» مع والده كأفضل صناع المحتوى في الرسم بمهرجان الأفضل بين الأفضل، ليحلم الصغير بأن يصبح رسام مشهور ويصل فنه إلى العالمية، وأن يختم القرآن الكريم خلال هذا العام: «جالنا دعوة من شادي محمد رئيس المهرجان، وكنا مبسوطين بالتكريم وآدم نفسه يبقى رسام زي».