يهوى العديد من الأشخاص جمع المقتنيات القديمة بمختلف أشكالها وأنواعها، نظرًا لرغبتهم في الاحتفاظ بها كنوع من الذكرى النادرة، ما يفتح باب رزق أمام تجار تلك المقتنيات الذين يحرصون على شرائها بأسعار مرتفعة، لبيعها لعشاق تلك المقتنيات بقيمة مالية أكبر.
ويسعى البعض للتخلص من بعض الأجهزة والمقتنيات القديمة، بمجرد تعرضها للعطل باعتبارها خردة لا أهمية لوجودها، دون إدراك أنها تمثل كنز ثمين لدى تجار المقتنيات الذين يحرصون على التواجد في المزادات لشرائها، من بينها الآلة الموسيقية الشهيرة «جرامافون».
«جرامافون» يباع بأسعار مرتفعة داخل شارع المعز لدين الله الفاطمي
«جرامافون»، آلة موسيقية تتميز بوجود بوق كبير، ويخرج من أسفله قطعة تحتوي في نهايتها على ما يشبه «الإبرة» التي تلامس الأسطوانات الموجودة في قاعدتها، لتخرج موسيقى يعشق هواة الأعمال الغنائية سماعها.
اقرأ أيضًا.. 3 علامات في «الهون» ترفع سعره لآلاف الجنيهات.. «فتش عليه في مطبخك»
ويصل سعر «جرامافون» القديم داخل شارع المعز لدين الله الفاطمي إلى 1000 جنيه، وفقا لما رواه خالد زكي، تاجر مقتنيات قديمة، خلال حديثه لـ«»: «الجرامافون اللي موجود في الأسواق دلوقتي حاجة نادرة جدًا، واللي بنبيعها نادرة ملهاش غير قطع معدودة في العالم، كانت زمان بتتباع بـ100 جنيه ودلوقتي وصلت لـ1000».
أغرب المقتنيات القديمة
وعن أغرب المقتنيات القديمة التي باعها خلال رحلته الطويلة على مدار سنوات داخل مجال المقتنيات القديمة، أوضح «خالد»: «أغرب حاجة بعتها كانت جرامافون، كان ليه بوق كبير قوي، وبيشتغل على أسطوانات حجر زي المسن، بعته وقتها بألف جنيه، محدش كان يعرف ده نوعه إيه».
ويفتح تاجر المقتنيات الشهير في شارع المعز بابه أمام الجميع لشراء المقتنيات القديمة بسعر أقل من المخصص لبيعه بنسبة قليلة، مؤكدًا أن هناك العديد من المقتنيات التي تمثل كنز داخل المنازل دون أن يدرك أصحابها قيمتها.