شاركت آية أحمد صاحبة الـ31 عاما، ابنة محافظة الإسكندرية في مؤتمر المناخ، وذلك من خلال مجموعة من الصور تعكس جمال محافظتها باعتبارها واحدة من المدن المهددة بالغرق، وتم عرضها في الفيلم الافتتاحي في اليوم الأول، وحصدت إعجاب جميع الحضور لإبرازها جمال العروس البحر المتوسط.
روت «آية» تجربتها في المشاركة بمؤتمر المناخ لـ«»، والتي بدأت بترشيح من صديق لها لمخرج الفيلم الافتتاحي مروان حامد، الذي اختار بدوره عددا من الصور تم عرضها خلال المؤتمر.
جمال الإسكندرية
وثقت «آية»، عبر مشروعها «الإسكندرية من منظوري»، جمال مدينتها من خلال إبراز العديد من الأماكن: «بحاول دايما أن لقطاتي تكون مميزة وحاول أشوف الجمال بعيوني من منظور مختلف».
كما شاركت في العديد من المعارض الدولية والمحلية وحصلت على جوائز في التصوير الفوتوغرافي، وذلك لشغفها الشديد به الذي دفعها إلى مواصلة التصوير لرصد جمال باقي محافظات مصر.
مؤتمر المناخ
شعرت آية بالفخر والسعادة حين تم عرض صورها بمؤتمر المناخ، وكان الغرض من الفيلم الوثائقي تعريف العالم بجمال وتاريخ المدينة، التي هي من أقدم مدن العالم ومنارة الثقافة والفن وعاصمة التصوير الفوتوغرافي في مصر.
وتم عرض صورها على قادة العالم، وكان صداها لطيف بين الناس إلى حد كبير «مكنتش متوقعة النجاح الكبير ده في المؤتمر ومبسوطة جدا بآراء الحضور، علشان قدرت أمثل ولو جزء بسيط من بلدي وأظهر جمالها للكل».