| «آية» تهوى الرسم وتبدع في تشكيل لوحاتها الفنية: «اتعلمت من اليوتيوب»

تحب دائمًا الاختلاء بنفسها كي تجد الفرصة الكافية للانفراد بلوحاتها وفرشاتها، ومن ثم تبدأ في تجسيد ما يجول بخاطرها من مشاعر.. هكذا تفعل آية محمد، ابنة محافظة المنيا، الطالبة بكلية التربية الفنية، التي اكتشفت موهبتها في الرسم منذ طفولتها وراحت تنميها حتى تمكنت من تشكيل «البورتريه» ببراعة.

آية محمد، 23 سنة، من أبناء قرية بلهاسة مركز مغاغة محافظة المنيا، طالبة بالفرقة الثالثة كلية التربية الفنية جامعة المنيا، لاحظت منذ طفولتها حبها الكبير للرسم، إذ اعتادت وقتها أن تجلس منفردة وتمسك بأقلامها الخشبية الصغيرة لترسم ما يحلو لها ومن ثم تعرضه سريعًا على والديها ليمطراها بفيضٍ من كلمات الإعجاب وقبلات التشجيع، بحسب ما روت لـ«».

مشاركة «آية» في مسابقات رسم مختلفة 

وكوردٍ تفتح قبل أوانه، هكذا شاعت موهبة «آية» في مدرستها أثناء مراحلها الابتدائية والإعدادية، ليس بين زميلاتها فقط وإنما مُعلميها أيضًا، الذين كانوا يطلبون منها تشكيل بعض اللوحات ليشاركوا بها في مسابقات الرسم المختلفة: «الحمد لله كنت دايمًا باخد المركز الأول»، مُضيفة أنها كانت تحظى بدعمٍ كبير من أسرتها وأصدقائها المقربين لإيمانهم بها.

حب «آية» للرسم وتعلقها الشديد به، دفعها للالتحاق بكلية التربية الفنية؛ إذ رأت فيها الفرصة الكافية للجمع بين ممارسة هوايتها وتطويرها في الوقت ذاته، ولذلك راحت تحاول جاهدة تنمية مهاراتها وقدراتها من خلال الممارسة والتعلم من الأخطاء بالإضافة إلى التردد من حين لآخر على موقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب»: «كنت بحاول أتعلم حاجة جديدة كل يوم».

«آية»: نفسي أفتح مرسم 

لوحات كثيرة شكلتها ابنة محافظة المنيا، قدمت من خلالها إبداعها لمن حولها، وحظت على إعجاب الكثيرين منهم، «نفسي أفتح معرض ومرسم خاص بيا في المنيا»، وفقًا لـ«آية»، التي أوضحت أنها ترغب في توفير فرصة كبيرة لكل من يرغب في تطوير وتنمية مهاراته في الرسم، مُضيفة أنها تتمنى أيضًا المشاركة بأعمالها الفنية في معارض الرسم المختلفة كي تُعلن عن موهبتها للجميع.