خصص أكثر من 10 ساعات للمذاكرة خلال فترة ما قبل الامتحانات، اجتهد ونظم وقته وحافظ على صلاته، فتربع على عرش أوائل الشهادة الإعدادية بمحافظة القاهرة، ليكتب بداية نجاح الطالب محمد أحمد هندي، الحاصل على الدرجة النهائية بالإعدادية.
الزغاريد والأفراح لم تتوقف في منزل الطالب بعد حصوله على المركز الأول بالشهادة الإعدادية، وأهداه والداه هاتف آيفون و5 آلاف جنيه، كهدية نجاحه وتفوقه، وفق حديثه لـ«»: «تعبت كتير لغاية ما حققت الهدف اللي أنا عاوزه، كان هدفي أجيب، كنت بذاكر ليالي الامتحانات 13 ساعة».
الطالب: والدتي أبرز الداعمين له
كانت والدته هي أبرز الداعمين له، تساعده على المذاكرة وتُلبي كافة احتياجاته، كما تسهر معه حتى ساعات متأخرة من الليل: «أمي كانت بتساعدني، وبتقعد معايا لغاية الفجر، كانت تعبانة معايا فعلًا والحمدلله قدرت أفرحها».
تنظيم الوقت وصلاة الفجر.. سر التفوق
أحمد هندي والد «محمد»، يعمل مدرسًا للغة العربية، أكد أن ابنه كان ينظم وقته بشكل كبير، بين المذاكرة واللعب وممارسة التمارين الرياضية: «أحلى حاجة بتعجبني فيه أنه منظم وقته كويس جدًا، كان في مذاكرة وتعب وسهر، وفي نفس الوقت رفاهية، كان ممكن يلعب ساعة كورة وينزل الجيم ساعات، مش كل الوقت بيكون مذاكرة، أي طالب نظم وقته أساس التقدم هو النظام».
واظب «محمد» على الصلوات الخمس وصلاة الفجر، وهي سر تفوقه ونجاحه، والهدايا التي حصل عليها، من هاتف آيفون إلى جائزة مالية لا يساوي ما قدمه «محمد» طوال السنة الدراسية: «مش كفاية عليه، وإن شاء الله نفرح بيه كمان وكمان».
يروي «محمد» موقفًا بعد ظهور نتيجة الفصل الدراسي الأول، حين حصل على 138.5 من 140، رغم تأكده من إجاباته التي تؤهله للحصول على الدرجة النهائية: «كنت زعلان على الدرجة ونص جدًا، بس كنت متأكد إن ربنا شايل لي الأحسن، ولما عملت تظلم، رجع لي الدرجة ونص وجبت الدرجة النهائية، وده كان دافع ليا إني أكمل وأجيب الدرجة النهائية».