| «أبانوب» يبرز التآخي بين المسلمين والأقباط بـ«فوتوسيشن».. إيد واحدة

موهبة كبيرة تمتع بها الشاب العشريني أبانوب سعد ابن محافظة المنيا، فلا يمتلك سوى كاميرته ونظرته الثاقبة التي مكنته من تجسيد الوحدة ية عبر «فوتوسيشن» ظهر فيه طفلان أحدهم مسلم والآخر مسيحي، ليعكس مشاعر الإنسانية والإخاء بينهما خلال شهر رمضان الكريم.

أبانوب بـ«فوتوسيشن» يعكس أعظم المعاني الإنسانية

يبتكر «أبانوب» صاحب الـ26 عامًا، دومًا في الأفكار التي يقدمها ليجسد خلالها العديد من المعاني الإنسانية، كان أخرها «الفوتوسيشن» الذي حرص على تصويره لعكس معاني الأخاء والمحبة، التي عرفت بها مصر منذ قديم الأزل بين المسلم والمسيحي، فحاول الاستعانة بطفلين ليجسدا هذه الصورة المتكاملة للوحدة ية، فالتقارب الزمني بين عيدي الفطر المبارك وعيد القيامة المجيد، كان هوالدافع وراء خروج فكرته إلى النور «حبيت أني أنفذ الفكرة دي لما لقيت أن العيدين جايين في نفس التوقيت تقريبًا، فحاولت أني أنفذها من خلال طفلين هما محمد لابس شيخ الأزهر، وكيرلس في زي الكاهن وفعلًا تواصلت مع أهاليهم ودي كانت البداية» بحسب حديثه لـ«».

وحاول «أبانوب» التفكير في كيفية الحصول على الملابس التي سيرتدها الأطفال، ليتناقش مع والدة كل منهما على حد، ليجد ترحيبًا كبيرًا من «والدة الطفل محمد» لصناعة الزي الخاص بولدها، كونها تعمل في مجال الخياطة، الأمر الذي أضفى جوا من المحبة والتآلف على «الفوتوسيشن» ليخرج بذلك الشكل النهائي، بينما حصلت «أم كيرلس» على زي الكاهن بمساعدة احدى زميلاتها التي تطوعت لتصميم الزي بالكامل.

معايدة «أبانوب» لأصدقائه وأهله

رغب «أبانوب» أن تكون معايدته مختلفة لأصدقائه وأهله، من خلال الـ«فوتوسيشن» الذي حرص على تجسيده كنوع من التهنئة « بدأت في التصوير منذ 5 سنوات، لقيت نفسي بحب شغل الجرافيك والتصميمات وبعدها بدأت أطور نفسي في مجال التصوير، لحد ما الحمد لله بقيت متمكن وبحاول أطور نفسي الفترة الجاية».