| «أبانوب» ينحت واجهة «معبد إدفو» بالرمل في 3 أسابيع: محاكاة طبق الأصل

محاكاة طبق الأصل لواجهة معبد إدفو، ارتفاعها حوالي 5 أمتار ونصف المتر، وعرضها يقترب من الـ8 أمتار، نفذها أبانوب غالي بالماء والرمل، بالقرب من أحد شواطئ مدينة الغردقة، في مشهد خطف أنظار الأجانب، الذين اندهشوا من صلابة النحت وشكله المميز، وبقائه لفترة طويلة دون أن يذوب.

حكاية «أبانوب» مع فن النحت بالرمال 

يحكي «أبانوب» صاحب الـ30 عاما، أنه تخرج فى كلية الفنون الجميلة بقسم نحت، وبدأ يتعرف على النحت بالرمال من فنانين أجانب، وزاد شغفه وفضوله بمعرفة المزيد عن هذا الفن الذى لا يوجد له رواد فى الجمهورية، وتعلمه على مدار 6 سنوات بنفسه وبالاستعانة بمقاطع فيديو لفنانين عالميين، حتى أبدع فيه: «شركات سياحة كتير بتتواصل معايا، علشان أعمل لها شغل، وبيكون مبهر للأجانب جداً، لأن الرمل خامة جديدة ومختلفة».

يشير «أبانوب» إلى أن الرمال من المواد التي يصعب التحكم فيها ولا بد من كبسها بطريقة معينة باستخدام المياه، لتشكيلها بعد ذلك وضمان تماسكها، موضحا أن واجهة معبد إدفو التى صنعها على مدار 3 أسابيع متصلة، بها تفاصيل جمالية جذبت السائحين، وبدأ العديد من المارة يلتقطون الصور التذكارية بجوارها.

يضيف «أبانوب» أن الصعوبات التي يصادفها تتمثل في وجود عواصف كثيرة أو رمال بها أملاح، بجانب الأتربة، لافتاً إلى أن هذه الأعمال الفنية تساعد على تنشيط السياحة، خاصة أنها غير منتشرة.

نفذ النحات الثلاثيني من قبل بنحت بوابات معبد أبوسمبل، والدير البحري وأخيراً واجهة معبد إدفو، وغيرها من الأعمال الفنية التي لاقت استحسان وانبهار الجميع، مشيراً إلى أنه يجهز للاشتراك في فعاليات بالساحل الشمالي، بجانب التحضير لحدث عالمي ستستضيفه مدينة العلمين الجديدة بعد شهرين من الآن.