هناك العديد من الشواطئ الغريبة حول العالم
«رمال صفراء وأمواج البحر، والهواء المنعش».. كلمات دائمًا ما توصف المصايف والشواطئ المختلفة التي يذهب إليها المصطافون في الأوقات الحارة من العام وخاصة في شهري يوليو وأغسطس، ولكن هناك العديد من الشواطئ المختلفة حول العالم التي ستغير مفهومك تماما عن المصطلح التقليدي لكلمة «الشاطئ»، بمجرد رؤيتها.
بين الرمال السوداء وشواطئ الصدف وبيض التنين، تنوعت الشواطئ الغريبة حول العالم، إذ جذبت الأنظار إليها بشدة وتعد مقصدًا للسائحين دائما.
وتقدم«» فيما يلي، قائمة بأغرب الشواطئ غير التقليدية حول العالم، بحسب موقع «بورد باندا» الليتواني.
شاطئ الزجاج
يوجد في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، واحد من أغرب الشواطئ في العالم ويعرف باسم «الشاطئ الزجاجي» ويقع بالقرب من «Fort Bragg».
ورماله ليست تقليدية، فهي عبارة عن شظايا زجاجية صغيرة من مكب نفايات قديم على الشاطئ، أُلقيت في الأمواج لسنوات وتحولت إلى مليارات القطع الملونة من زجاج البحر.
الشاطئ المضيء
عُرف بإضائته المميزة التلقائية باللون الأزرق في الليل فقط ويقع في جزر المالديف، ويتميز باحتوائه على كائنات حية مجهرية تعرف باسم «العوالق النباتية الحيوية»، وتتفاعل هذه الكائنات مع التغيرات في مستوى حموضة الماء فتضئ باللون الأزرق.
شاطئ الرمال الوردية
تتمتع جزر الباهاما بواحد من أندر الشواطئ وهو «الرمل الوردي»، ويرجع سبب تسميته، إلى احتواء الرمال على نوع من الحشرات، التي تنتشر بكثرة في الشاطئ وتدعى « فورامينيفا» وتتحول إلى اللون الوردي.
شاطئ الجليد
من المعروف أن الشواطئ تعني المياه الدائمة وأشعة الشمس الساطعة، إلا أن شاطئ «جوكالسارلون» بأيسلندا، خالف القواعد المعروفة، حيث يتميز برمال بركانية سوادء بالإضافة إلى قطع جليدية ضخمة بيضاء وزجاجية أيضًا والشاطئ عبارة عن بحيرة مليئة بالمياه الذائبة من مخرج جليدي يعرف باسم «Breiðamerkurjökull» وهو أكبر غطاء جليدي في أوروبا.
شاطىء بيض التنين « Koekohe»
يتألف شاطىء « Koekohe» في نيوزيليندا، من صخور رسوبية على شكل كرات، تشكلت بفعل التربة الرسوبية التي نتجت عن انجرافها من المياه منذ فترة طويلة من الزمن، وبسبب شكل الصخور الغريب عرفت باسم «بيض التنين».
شاطئ الرمال الخضراء
يقع شاطئ الرمال الخضراء «Papakōlea » في هاواي، ويتمتع برماله ذات اللون الأخضر، وتم نحت الشاطئ نفسه في مخروط بركاني عمره 49.000 عام ينتمي إلى بركان «ماونا لوا» الذي يحتوي على بلورات خضراء «أوليفينات» أو الزبرجد الزيتوني الناتج عن برودة الحمم البركانية في البحر وتعطي الشاطئ اسمه.
شاطئ الأحجار «Moeraki»
يشتهر «Moeraki» في نيوزيلندا، بصخوره الغريبة المتناثرة على الشاطئ، فهي عبارة عن أحجار كروية غامضة، تزن كل صخرة عدة أطنان ويصل ارتفاعها إلى مترين، ويفسر العلماء الصخور على أنها خرسانية من الكالسيت تشكلت منذ نحو 65 مليون سنة.
شاطئ الرمل الأسود
يتكون الرمل الأسود في شاطئ «بونالو» بهواي، من الحمم البازلتية، التي تنفجر أثناء تدفقها في البحر وتبرد بسرعة.
شاطئ الرمال الحمراء
يوجد في منطقة «رابيدا» بمقاطعة «جالاباجوس» الإكوادور أغرب شاطئ، إذ يتميز برماله الحمراء والتي تشكلت بسبب أكسدة رواسب الحمم الغنية بالحديد، ويفسر البعض سر اللون الأحمر للرمال بأنه نتيجة رواسب المرجان المغسولة.
شاطئ الصدف
يقع شاطئ الصدف «شارك باي»، بأستراليا، ومياهه مالحة للغاية لدرجة أن القواقع البحرية تمكنت من التكاثر دون رادع من قبل الحيوانات المفترسة الطبيعية، مما أدى إلى تحول رمال الشاطئ بأكملها إلى قشور وصدف القواقع البحرية.