| ‏أبرزها تقليل أخطاء البشر.. كيف يغير الذكاء الاصطناعي عالم العقارات؟

برز دور الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، وأحدث تغييرًا جذريًا في العديد من التخصصات، واستكمالًا لهذه التطورات، وقد لا يعرف البعض أن هذه التقنية مشاركة أيضًا في مجال العقارات، وبدأت في إحداث تطورات كبيرة بها، وربما تغير  عالم العقارات بأكمله.

الذكاء الاصطناعي عالم العقارات

وبحسب التقرير الذي أصدره موقع «Precedence Research»، فمن المتوقع أن ينمو سوق العقارات بمقدار 1.047 مليون دولار بحلول عام 2032 بمعدل نمو سنوي قدره 11.52%، وأوضح الخبراء أن هذا النمو يعود لعوامل متعددة، والتي من أبرزها التطورات في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي تعمل على تحسين عمليات إدارة الممتلكات والتقييم، والطلب المتزايد على الأتمتة لتعزيز الكفاءة التشغيلية، والأهمية المتزايدة لتحليلات البيانات لاتخاذ قرارات عقارية مستنيرة.

تقليل الأخطاء 

وفقًا لموقع «arrowhitech»، الأخطاء البشرية أمر شائع يمكن أن يحدث في جميع المجالات، ولكن عند مجال العقارات، فالأمر له طابع خاص، فغير مسموح بأي أخطاء من أي نوع، فقد تكون مكلفة جدًا وخطيرًا، بل ويتطلب الأمر أحيانًا إلى إعادة بناء المبنى بالكامل  بسبب خطأ هندسي صغير، ولكن مع وجود الذكاء الاصطناعي، سوف يقل هذا الأمر بشكل كبير، فنادرًا ما نجد أخطاء بسبب الآلات، بالإضافة إلى قدرتها على العمل بشكل متواصل لفترة طويلة.

أدوات تحليلية مذهلة

تتطلب أعمال البناء الكثير من العمل اليدوي الذي يستغرق وقتًا طويلاً ويتكلف الكثير من المال، بالإضافة إلى الدراسات التي تستغرق مدة كبيرة أيضًا، وهنا يأتي دور الذكاء الاصطناعي، الذي يساعد في تصميم المباني لجعلها صديقة للبيئة قدر الإمكان، إنشاء حلول أفضل للأمن والسلامة من الحرائق، تقييم الحالة الحالية للهيكل والتوصية بالتحسينات المطلوبة، احتمالية وقوع كارثة طبيعية في المنطقة.

كما يمكن للذكاء الاصطناعي مساعدتك في التنبؤ بسوق العقارات، تستخدم برامج الذكاء الاصطناعي بيانات العقارات الحالية لتقييم القيمة المستقبلية للعقارات في دقائق معدودة.