| أبرز أبطال أفلام الكرتون المرتبطة بطفولتنا.. «فاكر مازنجر وأفروديت؟»

كانت فترة التسعينيات غنية بمجموعة من أبطال أفلام الكرتون الذين اعتدنا على رؤيتهم، فقد عكست حينها مجموعة من الثنائيات المميزة في السينما والتليفزيون، منها ما يبرز دور الصديق ومنها ما يعكس الحب وأخرى تعكس العدل وأفكارا كثيرة كانت السبب في تشكيل وعي الكثيرين، ومن أبرزها مازنجر وأفروديت، وودي وباظ يطير، وفي الشخصيات الفردية مولان وسيمبا، وفق موقع «entertainment».

ثنائيات الصداقة

لا ينسى جيل السبعينيات الثنائي الشهير مازينجر وأفروديت الذين أصبح شجارهم علاقة صداقة قوية في أفلام الكرتون، بعد أن اشتركوا سويا في محاربة العملاق المزدوج، وأبا الغضب، طوال حلقات الفيلم الكارتوني الياباني للمؤلف جو ناجى، الذى أنتج سنة 1972م، وتمت دبلجته للغة العربية في الثمانينيات.

الصديقان باربي وكين

في جميع أفلام الكرتون كانت علاقة الصداقة بين باربي وكين واضحة منها دورهم في فيلم «toy story»، كما أنهما الشخصيتان الأساسيتان في لعبة باربي حيث يشكلان إحدى الثنائيات الشهيرة؛ وظهرا على الشاشة الكبيرة، خلال فيلم يحمل اسم الدمية الشقراء فى صيف عام 2023.

وودي وباز يطير

أما وودي وباظ يطير فقد ظهرا لأول مرة على الشاشة الكبيرة في الفيلم الكوميدي  «Toy Story» الذي حقق نجاحاً كبيراً؛ وصدر عام 1995، وتدور أحداث الفيلم في عالم خيالي حيث تتظاهر الألعاب المجسمة بأنها هامدة عندما يكون البشر حاضرين، بينما تدب فيها الحياة عندما يغادرون البشر الغرفة، وتركز الحبكة للفيلم على العلاقة بين وودي، دمية راعى البقر بطرازه القديم، وباز يطير شخصية رجل فضاء، وكم هما اصدقاء بالرغم من المصاعب التي يواجهونها.

باتمان وروبن

أصبح باتمان وروبن النموذج الأصلي لفرق مكافحة الجريمة في القصص المصورة والأفلام، ظهر هذا الثنائي لأول مرة على الشاشة الفضية في عام 1966 مع فيلم «Batman» الذي تم إصداره بعد الانتهاء من الموسم الأول من المسلسل التليفزيوني للثنائي.

البطولات الفردية في ديزني

كان سيمبا هو بطل الرواية الرئيسي في فيلم الأسد الملك كان شبلًا من المفترض أن يرث إرث موفاسا؛ ومع ذلك، فقد تحطم عالمه عندما خطط سكارأن يقتل والده قرر سيمبا خوض رحلة البطل الكلاسيكية حيث وزن فوائد الحياة الخالية من الهموم مقابل فوائد كونه ملكًا، وفي النهاية، قرر سيمبا أن يصبح ملكًا على برايد روك، وواجه سكار، وحرر منزله من طغيان الشرير، أوضحت قصة سيمبا طقوس العبور، ولم تكن إنسانيتها مقيدة كثيرًا بطاقم الحيوانات.

أما مولان فقدت كل ما هو معروف عن أميرات ديزني حتى ظهورها الأول، لم ترفض الأدوار التقليدية للجنسين فحسب، بل كانت مسؤولة في النهاية عن إنقاذ الأمير وحتى عاصمة الصين بأكملها من الانهيار المؤكد؛ علاوة على ذلك، خاضت مولان رحلة شخصية مذهلة أوضحت الحقائق القاسية لكلا الجنسين، وكان من المتوقع أن تكون النساء خاضعات لأزواجهن بينما لم يكن أمام الرجال خيار سوى القتال في حرب لم يكونوا مستعدين لها على الإطلاق وغير مستثمرين تمامًا في شنها. ربما تكون مولان قد خالفت رغبات عائلتها، لكنها كرمتهم أكثر في النهاية.