| «أتوبيس السعادة» يلتقي «تامر» بائع فول منذ 14 عاما: «ورثها أبا عن جد»

ورث «تامر»، مهنة بيع الفول أبا عن جد، إذ تعلمها من والده منذ نعومة أظافره، لينقلها بدوره إلى نجله، لتكون مهنة العائلة عن جدارة، لذا التقى به الإعلامي أحمد يونس، مقدم برنامج «أتوبيس السعادة» عبر قناة DMC، في حلقة اليوم.

ويروي «تامر» بداية رحلته مع بيع الفول بصحبة والده على عربتهم القديمة: «كنا بنسرح بعربية بحمار مع والدي ورحنا مكان قعدنا فيه سنين لحد ما كبرت، وحبيت الشغلانة وعملت عربية لنفسي من 14 سنة بشتغل عليها».

«تامر» شرب المهنة على يد والده

أحب «تامر» المهنة التي علمها له والده يوما بعد يوم، لذا فبعد قدرته في الاعتماد على نفسه، حصل على عربة فول خاصة به، إذ يستيقظ كل يوم في الثالثة صباحًا لإعداد الطعام في منزله قبل الذهاب للعربة، بتجهيز الباذنجان ثم تقطيع البطاطس والسلطة.

كما حرص بائع الفول على جذب أصحاب أمراض القولون، رغم كونهم ممنوعين من زيارته تماما، من خلال حيلة خاصة: «حتى اللي عندهم تعب في القولون وبيبقى نفسهم في الفول، بنجيب لهم شوية مياه فول يشربوها بدل أكله.. بردو محدش بيستغني عنه في الفطار».

صعوبات بيع الفول

رغم انتشار مهنة بيع الفول، إلا أن الكثير من العاملين بها يواجهون عقبة بعينها، وهي الفترة الزمنية الطويلة نسبيا التي يحتاجها الفول للتسوية، ويقول في حواره مع الإعلامي أحمد يونس: «بسوي الفول في البيت بداية من الساعة الرابعة عصرًا حتى التاسعة ليلًا وأخر طلب بطلعه في شغلي بيبقى الساعة 2 ظهرا».

يعمل «تامر» بصورة متواصلة يوميا، بداية من الساعة 4 صباحًا حتي 2 ظهرا، ليكون الطبق الأكثر إقبالا على عربته هو الفول بالزيت الحار، الذي يتهافت عليه الزبائن من كل الأعمار.