مزايدات شرسة شهدها مزاد سالزبوري الذي أعلن عن بيع أدوات مائدة نابليون بونابرت «سكين وشوكة» بمبلغ 11.250 جنيه إسترليني، وهو ما يعادل قيمته 252 ألف جنيه مصري، ومع ذلك كان هناك تنافس شديد في المزايدة على الأدوات التي استخدمها الإمبراطور الفرنسي.
قيمة أدوات مائدة نابليون بونابرت
المنافسة الشرسة في المزايدة على أدوات مائدة نابليون بونابرت جعلها تُباع بضعف المقابل المادي لتقديرها البالغ 5 آلاف جنيه إسترليني، بحسب ما نشرته صحيفة «ديلي ميل».
ومن جانبه، قال الباحث الأثري عماد مهدي، عضو اتحاد الأثريين المصريين، إن الأشياء والمتعلقات العادية ليس لها قيمة، ولكن مع مرور الزمن عليها يصبح لها قيمة أثرية، خاصة إذا مر عليها 100 عام فأكثر، فكيف الوضع مع أدوات وآثار عمرها آلاف السنين.
وأضاف «مهدي» في حديثه مع «»، أنه من الطبيعي أن تُباع أدوات مائدة نابليون بونابرت بمبلغ مالي كبير، وأن تجد الاهتمام من الراغبين في الاقتناء بها، خاصة أنه شخصية سياسية تاريخية عالمية، ومقتنياته لها قيمة أثرية.
«مهدي»: «لو كانت ملعقة فرعونية لن تقدر بمال»
وأشار الباحث الأثري، عضو اتحاد الاثاريين المصريين، إلى أن القيمة المالية المعروضة لأدوات مائدة نابليون بونابرت مناسبة لها، بينما في المقابل إذا عُرضت ملعقة صغيرة من أدوات مائدة في مصر القديمة فإنها لن تقدر بثمن، لقيمة وتاريخ الآثار المصرية.
ويُعتقد أن تكون السكين والشوكة الفضية تم أخذها من عربة نابليون، بحسب صحيفة «ديلي ميل»، وتناقلت الأدوات بين عائلة لمدة 100 عام قبل بيعها.
أدوات مائدة نابليون بونابرت صنعت في باريس بواسطة صانع الفضة Martin-Guillaume Biennais، بحسب التقرير، وهو نفسه صانع تاج وصولجان الإمبراطور الفرنسي في تتويجه عام 1804.
الشوكة والسكين صنعا من قطع عالية الجودة، وكان اشتراها رجل أعمال يدعى ألفريد ويليام ويستون، في عشرينيات القرن الماضي، وظلت مع عائلته لمدة 100 عام قبل انتقالها بين بائعي المزادات.