عام 1958، طل على السينما المصرية الطفل «مرزوق» في فيلم «مجرم في إجازة»؛ ليخطف الأنظار إليه ويهرول المخرجين نحوه، حتى استطاع أن يتقاسم بطولة فيلم «سر طاقية الإخفاء» مع الفنان الراحل عبد المنعم إبراهيم، ليحصد الطفل أحمد فرحات، لقبه الشهير «فصيح السينما المصرية».
أجر أحمد فرحات في «سر طاقية الإخفاء»
بعد فترة غياب طويلة، عاود فصيح السينما المصرية، تصدر الساحة الفنية، بالتزامن مع ظهوره كضيف شرف في مسلسل «العيلة دي»، حيث شارك الجمهور جميع اللقطات والتصريحات الخاصة به، بما فيها أجره في العمل.
وعن أجر أول عمل فني تقاضاه أحمد فرحات، الملقب بالطفل المعجزة، كان 10 جنيهات عن مشهد واحد ظهر به في فيلم «مجرم في إجازة»، بحسب ما كشف عنه خلال حواره ببرنامج «مساء dmc»، على قناة dmc، من تقديم الإعلامية إيمان الحصري، متابعا: «منتج الفيلم اتفاهم معايا، وأداني 10 جنيه، وكان المبلغ قد مرتب والدي في الشهر، ووالدي لما لاقني بتخطف ساب شغله».
وأشار «فرحات» إلى المقابل المادي الذي حصل عليه ضمن مشاركته في فيلم «سر طاقية الإخفاء»، وصل إلى 60 جنيها ، بحسب تصريحات تلفزيونية سابقة له.
كواليس فيلم «طاقية الإخفاء»
حكى أحمد فرحات، كواليس فيلم طاقية الإخفاء، قائلا: «المخرج العبقري نيازي مصطفى، اتعلم الخدع السينمائية، وسنة 60 إنه يكون فيه نص اختفاء وخدع، عمل صحوة كبيرة في السينما، والناس حبت الفيلم ده، ووقتها كان عندي 10 سنين»، ليتشهر من وقتها بلقب فصيح السينما المصرية.
وشارك «فرحات»، أيضا، مع العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، عندما كان في التاسعة والنصف من عمره، في فيلم «شارع الحب»، بجانب دوره في فيلم مع عمر الشريف وهند رستم في «إشاعة حب».