يعاني أغلب مستخدمي الإنترنت من جودة شبكة الواي فاي في المنزل، سواء بسبب ضعف الشبكة أو البطء الشديد في التحميل وأحيانا انقطاعها تمامًا، إذ يكون السبب أحيانًا في تأثير بعض الأجهزة والمعدات الأخرى الموجودة بالمنزل والتي يمكن أن تؤثر على قوة الشبكة.
وبحسب موقع «eyenetworks» فإنّ هناك عددًا من الأجهزة التي تؤثر على إشارة الواي فاي في المنزل، وتؤدي إلى بطء الشبكة أو وصولها، وإزعاج كبير للمستخدم، ومن أبرزها البلوتوث المُنبعث من أجهزة الهواتف المحمولة، إذ قد تتداخل إشارات البلوتوث سواء في لوحة المفاتيح أو سماعات الرأس أو الماوس مع الواي فاي، كونها تتخطى نطاق 2.4 هرتز حتى 1600 مرة في الثاني ما يؤدي إلى تأخير مرور إشارات الواي فاي.
التليفزيون والمايكروويف يهددان إشارة الواي فاي
ومن أكثر الأسباب الأكثر شهرة لبطء إشارات الواي فاي جهاز التليفزيون، لذلك يجب على المستخدمين بُعد نقطة التوجيه عنه.
ويستخدم جهاز المايكرويف الموجات الكهرومغناطيسية 2.4 جيجا هرتز وهو نفس النطاق الذي تستخدمه أغلبية أجهزة التوجيه القديمة ولكن مع إرسال أضعف.
الراديو وأجهزة مراقبة الأطفال والمعدات اللاسلكية
وتستخدم هذه الأجهزة نفس التردد مثل أجهزة الواي فاي القديمة ما يجعلها تتداخل مع النطاق 2.4 جيجا هرتز.
وأحيانًا ما يؤثر تواجد العديد من الشبكات في المباني السكنية على السعة اللاسلكية بالنسبة للمعدات المستخدمة بنطاق 2.4 جيجا هرتز وهو الأمر الذي يُحدث تداخل.
وأحيانًا إذا كان الشخص في منزله شبكات لاسلكية منفصلة يكون الأمر أكثر خللًا وتعقيدًا على التأثر من الشبكات المجاورة الخاصة بالجيران.
جدير بالذكر أنّ أحدث الأجهزة حاليًا تدعم نطاق التردد 5 جيجا هرتز، وذلك لكون الإشارات الموجودة بها لها نطاق أقصر، ما يقل من احتمالية تداخلها مع الشبكات الأخرى من معدات قديمة تستعمل نطاق 2.4 جيجا هرتز، وفي حال لاحظ الشخص ضعف في إشارة جهاز التوجيه، ربما يكون السبب حدوث تداخل مع واحدة من الإشارات.