| أجهش بالبكاء.. مشهد مؤثر لحاج أثناء مغادرته مكة المكرمة «فيديو»

تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، مقطع فيديو لأحد الحجاج وهو يجهش بالبكاء أثناء مغادرته مدينة مكة المكرمة بعد أداءه مناسك الحج لهذا العام، متمنيًا عودته إليها مرة أخرى، مُقدرين ومشيدين بمشاعره الفياضة، متمنين له أن يحقق الله أمنية قلبه ويحظى بزيارة هذه الأماكن مرة أخرى.

مشهد مؤثر لحاج أثناء مغادرته مكة المكرمة

حرص أحد أبناء المملكة السعودية على تصوير بعض الحجاج أثناء مغادرتهم مدينة مكة المكرمة بعد أداءهم مناسك الحج لهذا العام، متسائلًا عن مشاعرهم هم يغادرون عائدين إلى بلادهم وبيوتهم، فكان من بينهم شاب يبدو في الثلاثين من عمره، والذي لم يستطع تحجيم مشاعره أو حبس دموع عينيه بل راح فجأة يجهش بالبكاء وهو يتمتم بعض الكلمات غير المفهومة برهنت على حزنه الشديد لمغادرته وتمنيه بزيارة مكة المكرمة مرة أخرى.

لم يكن من الشاب السعودي مُصور الفيديو إلا أن أسرع وراء هذا الحاج يحتضنه يعلن له حبه وتقديره الشديد لمشاعره ودموعه هذه، ويُخبره بأن الله يحبه ويحب أمثاله: «أنت هترجع كل مرة، ربنا يحب اللي زيك.. يا حبيبي يا حبيبي، والله بنحبكم وما نبغى إنكم تمشوا»، لتزداد مع هذا الحب دموع الشاب الحاج، ويبكي كل منهما في حضن الآخر.

تفاعل كبير مع الفيديو

ولاقى مقطع الفيديو تفاعلًا كبيرًا بمجرد نشره، وأشاد عدد كبير من نشطاء الـ«سوشيال ميديا»، بمشاعر الشاب الحاج، فكتبوا له العديد من كلمات الحب والإشادة، متمنين أن يمنحه الله وإياهم فرصة زيارة مكة المكرمة مرات عديدة، فكتب محمد أبو بكر «أصل إنتو متعرفوش إحساس مغادرة مكة المكرمة أو المدينة المنورة ده صعب إزاي»، وكتبت نسرين رضا «والله أنا عيطت، ربنا ينولهالك أعوام وأعوام يا رب ويرزقنا ويرزق كل مشتاق»، كما كتبت سمر محمد «نفس الشعور والبكاء وأنا بفارق مكة، يا رب أكتب لي العودة عن قريب يا رب ولكل مشتاق».