اختبارات عديدة خضع لها إسلام مجدي صاحب الـ22 عامًا، ليتمكن في المشاركة ضمن فريق الشباب المنظم بقمة مؤتمر المناخ، كان أبرزها إتقان اللغة الإنجليزية، باعتبارها ضرورية للتعامل مع مختلف الثقافات، علاوة على الإرشاد والتنظيم الذي يتطلب المعرفة الجيدة بأرجاء المكان.
المشاركة في قمة المناخ
يقول إسلام عن تجربة المشاركة في قمة مؤتمر المناخ، إن الأمر عظيمًا للغاية باعتبارك واجهة مشرفة لبلدك، «ذهبت قبل المؤتمر بفترة للتعرف على طبيعة الأجواء هناك، والتعرف على محتويات الـ «Green zone» ،«blue zone» علشان أكون عارف أوجه وأرشد الحضور على المكان المطلوب في أسرع وقت ممكن».
مصر عظيمة
يضيف الشاب العشريني «فخور جدا باجتيازي الاختبارات والمشاركة في مثل هذا الحدث الجليل «ساعدتني المشاركة على اكتساب العديد من الخبرات أهمها ممارسة اللغة وتقويتها بالتعامل مع مختلف اللهجات، بالإضافة إلى المعلومات الخاصة بالتغير المناخي، وكيفية التطوير فيه وإسهاماته الفعالة على المجتمع ككل».
وتابع «الأمر لم يكن مقتصرًا على المناخ فحسب، بل أمتد ليصل إلى آخر تحديثات الطاقة ومجالات الطاقة النظيفة والهيدروجين، إذا أن دولة تعمل من جهتها على تطوير استخدامات الطاقة من خلال تصوراتها المختلفة».
العمل الجماعي
اكتسب «إسلام» مهارات العمل الجماعي من خلال التعاون مع مختلف المنظمين، ودفعه ذلك إلى التجهيز منذ الآن، للمشاركة في مؤتمر شباب العالم «بحاول الفترة الجايه انمي مهاراتي اللي تؤهلني المشاركة في مؤتمر الشباب بإذن الله، وأكون قد المسئولية أني أمثل بلدي في يوم من الأيام».