موهبة عظيمة من الله بها عليه، يستمته بها كل من يسمعه منذ نعومة أظافره، فكان دائمًا من صغره يجيد تلاوة القرأن الكريم بشكل رائع وملفت للأنظار؛ نظرًا لصغر سنه، ويكسب ثناء وتقدير الجميع عندما يسمعوا صوته العذب، ليتبع آراء وتوجيهات الآخرين بأن يتجه لعالم المديح والإنشاد الديني.
أحمد ناجي العش البالغ من العمر 27 سنة، ويقطن بمدينة أبو حمص التابعة لمحافظة البحيرة، يكشف خلال حديثه مع «» أنه اتجه لسكة الإنشاد الديني، منذ أن كان في الصف الرابع الإبتدائي، فكان حيث إنه خلال طابور الصباح يتلو آيات القرآن الكريم في الإذاعة المدرسية، لكن معلميه وأصدقائه قدموا له النصيحة بأن يتجه لمجال المديح والإنشاد الديني؛ نظرًا لخامة صوته التي ستساعده في ذلك بسهولة.
أمنيات «العش» خلال الفترة المقبلة
يتمنى «العش» خلال الفترة القادمة أن يكتشف أحد موهبته بشكل أوسع وعلى نطاق أكبر من الأقاليم التي يسكن بها، وأن يكون له دور في المجتمع من خلال رسالته التي يريدها أن تصل للجميع عبر مدحه وإنشاده: «علشان الإنشاد دة الحاجة الوحيدة اللي بلاقي فيها نفسي وببقا مستمتع جدًا وأنا بقدمه».
ويحاول أحمد ويكافح في سبيل اكتشافه، لذا قرر الانضمام لفرقة متخصصة في الإنشاد ليتدرب تحت قيادة شخص يدعى إسلام قنديل، يعمل في الأوبرا، من أجل تزويده بالمهارات اللازمة خلال الفترة المقبلة.
وأشار الشاب إلى أنه يشارك في «حفلات تبع مركز الشباب هنا عندنا في البلد، وبدخل مسابقات والحمدلله ربنا كارمني».
تجهيزات شهر رمضان
ويحضر «العش» خلال الفترة المقبلة، برفقة الفريق الذي يتدرب، لإقامة حفلات بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم: «حاليًا بقا علطول أنا وزمايلي في الفريق بنحاول نحضر لعمل حفلات جديدة عشان الشهر الكريم اللي احنا داخلين عليه».
وعلى الرغم من حصوله على شهادة الثانوية الصناعية وعدم استكمال تعليمه، إلا أنه كان لديه إصرار منذ صغره على حفظ القرأن الكريم: «أنا بحمد ربنا إني حفظت القرأن من وأنا صغير، أهو أنا دلوقتي بقيت بحفظ الأطفال القرآن وبديهم دروس للحفظ».